وانتشر الآلاف من رجال الأمن لمراقبة الحشود المتدفقة تساندهم مئات الكاميرات في جسر الجمرات، مما سمح لمركز القيادة توجيه رجال الأمن لتفكيك التجمعات البشرية الكبيرة وإعادة التوازن في الأعداد المتجهة نحو الحرم المكي. واعتمدت خطط مراكز القيادة في عملية التفويج من منى إلى الحرم على تحويل الحجاج حال امتلاء الطواف إلى الدور الأرضي والأروقة وكذا الدور الثاني وسطح الحرم. وسعت السلطات إلى منع الافتراش داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة نظرا لما قد يسببه ذلك من مخاطر التدافع والدهس. من جانب آخر أعلنت مصلحة الإحصاء العامة السعودية في وقت سابق أن عدد الحجاج بلغ هذا العام أكثر من ثلاثة ملايين بينهم 1.75 مليون من الخارج. وأوضح أمير منطقة مكة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل أن الزيادة الملحوظة في عدد الحجاج هذا العام تعود إلى تزايد حجاج الداخل المخالفين.