شدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أمس الثلاثاء بتيارت على أهمية الانتخابات المحلية المقبلة كونها محطة هامة تساهم في تحقيق التنمية وتعزيز استقرار البلاد. وذكر السيد أويحيى خلال تجمع شعبي احتضنته القاعة متعددة الرياضات "بلعربي عبد الله" وأمام جمع غفير من المواطنين أن الانتخابات المقبلة سينتج عنها مجالس شعبية بلدية وولائية ستتكفل أساسا بالاحتياجات اليومية للمواطنين "لذلك يعد هذا الموعد الانتخابي محطة هامة بالنسبة للمواطن كونه يساهم في تحقيق التنمية وتعزيز استقرار البلاد". وأشار أن تشكيلته السياسية "فرضت" على مرشحيها في الانتخابات المقبلة "واجبات تلزمهم بالبقاء في اتصال دائم مع المواطنين وتسيير عقلاني للمال العام والالتزام بالتضامن ما بين منتخبي التجمع بالمجالس الشعبية البلدية والولائية والابتعاد عن الديماغوجية". أوضح السيد أويحيى أن 50 بالمائة من قوائم مرشحي التجمع الوطني الديمقراطي تضم جامعيين أغلبيتهم من الشباب وذلك "بغية إعطاء ديناميكية أكثر في تسيير شؤون البلدية والسهر على التكفل بمشاكل وانشغالات المواطنين". وشدد الأمين العام للأرندي على "ضرورة ضمان التسيير الجيد والعقلاني للبلديات والعمل على حل مشاكل المواطنين بالتنسيق مع السلطات الولائية مما يجنب تذمر المواطن ووقوعه في حالة غضب يترجمها بحرق العجلات المطاطية وتخريب الممتلكات العمومية". وعدد السيد أحمد أويحيى مما تحقق بتيارت من انجازات تنموية منذ الاستقلال، مبرزا أن الولاية ستتعزز بمشاريع إنمائية أخرى خلال السنوات المقبلة منها مصفاة للنفط وانجاز وحدات سكنية وطرقات مزدوجة ستربط هذه المنطقة بولايات مجاورة لها. ودعا المواطنين الى المشاركة القوية في الانتخابات المحلية المقبلة وحسن اختيار ممثليهم في المجالس الشعبية الولائية والبلدية. كما لم يفوت السيد أويحيى هذه المناسبة لاستذكار بطولات الشهداء "الذين بفضلهم ننعم اليوم بالحرية والاستقلال وكذا المجاهدين الذين ساهموا في بناء الجزائر".