تواصل مديرية التوزيع عمليات عدة على مستوى كامل ولاية البيض موازاة مع انتهاء إنجاز المشاريع التنموية ودعم قطاع الفلاحة وغيرها فحسب حصيلة للعام المنصرم تحوز الجمهورية على نسحة منها فقد انجز العديد منها إذ ربطت عددا معتبرا منها بطول 98.836 كم يتعلق الأمر بكل من 72 محلا تجاريات ببلديات البيض والكاف الأحمر والأبيض والخيثر وبوقطب وعين العراك و424 مسكن إجتماعي توزعت على سبع بلديات و8 مؤسسات و11 إدارة عمومية ومحجرتين ومنشأتين للري بالضاية الحمرة والرويزق بالكاف الأحمر ودائما في نفس الإتجاه استفاد 56 فلاحا عبر الولاية من الربط بالكهرباء بينهم 16 بمخزن التواجين ببلدية بوسمغون و15 بالستيتن و6 بمنطقة شلخ الزوي ببريزينة و7 الحجر الصمة الشلالة و12 بالرقبة في الأبيض أما في مجال الربط بالغاز فقد تمكنت المديرية من تجديد شبكة الغاز بمقر الولاية بطول حوالي 10 كيلومترات و735 ربط في حي السلام وراس العين وتجديد موزعات الشبكات الخاصة بالغاز وتقوية الشبكة للمنطقة الحضرية بعاصمة الولاية البيض كما أولت المديرية أهمية للإستثمار حيث استفادت من برنامج هام وطموح موزع على البرنامج الخاص وبرامج الدولة موجهة أساسا لتأهيل شبكات الكهرباء والغاز بهدف تحسبن الخدمات المقدمة. وبغية تقوية وصيانة الهياكل المستلمة خلال السنوات الماضية فقد استفادت ذات المديرية من عدة مشاريع لهذا العام لتحسين ورفع مستوى الخدمة على المديين البعيد والقريب منه انجاز خط احتياطي ببلدية الرقاصة انطلاقا من المحطة المتنقلة عالية الضغط ببوقطب واعادة تهيئة شبكات الضغط المتوسط بالرقاصة وبوقطب والغاسول وبوسمغون وإنشاء وتأهيل المحولات بمختلف الطاقات كما تشرف مديرية التوزيع حاليا على عدة عمليات توازيا مع التحولات الجارية في القطاع كالمقر الجديد لذات المديرية الذي انطلقت به الأشغال شهر جوان الماضي والمنتظر استلامه بعد 15 شهرا كما يوجد حاليا للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي في كل من بلديات بوعلام الغاسول في اطار البرنامج التكميلي وبالرقاصة الستيتن سيدي سلمان سيدي طيفور سيدي أعمر تجاوزت نسبة الإنجاز في أغلبها 91 بالمائة منه ما انتهى به إنجاز الشبكة الداخلية الرقاصة سيدي سليمان بوعلام سيدي طيفور الغاسول علما أن الكراكدة هي في مرحلة الدراسة وهو ما سيؤدي إلى بلوغ نسبة تغطية عالية تجعل الولاية من بين الأوائل التي قطعت شوطا في إيصال الغاز والكهرباء للمواطن وبالتالي رفع عدد الزبائن وهذا لا يعني أن هذه المديرية لا تعاني من مشاكل تؤرق مسؤوليها منها سرقة الكهرباء والتي تعمل على محاربتها والحد منها بإعتبارها تكلف خسائر للشركة والتي عرفت تراجعا إذ سجل 24 حالة ببوقطب و4 حالات بمقر الولاية وثاني هذه المشاكل الديون التي بلغت 9.9 مليار سنتيم منها 1.3 مليار سنتيم على عاتق الزبائن العاديين و4.4 مليار سنتيم لدى المؤسسات العمومية و3.9 مليار سنتيم ديون على عاتق مستهلكي التوتر المتوسط كما أسهمت المديرية في خلق فرص العمل للأطر خصوصا في اطار تدعيمها بالكفاءات البشرية فوظفت 25 عونا جديدا السنة الماضية بينهم 6 إطارات و13 تقنيين و6 منفذين بمعدل زيادة يقدر ب 8.70 بالمائة مقارنة بالسنة التي قبلها ليبلغ مجموع عمال المديرية 190 عامل بينهم 35 إناثا. ولأن للتحسيس والتوعية أبلغ الاثر فقد نظمت عدد من الحملات للتحسيس بخطورة استعمال الغاز وضرورة احترام الإجراءات التي تحمي الزبائن نفس العمل تم بتحسيس سواق الشركة التي تتوفر على 53 سيارة بمختلف الأحجام بقانون المرور دون نسيان إجراء خدمات جديدة منها ابرام اتفاقية بين مجمع سونلغاز وبريد الجزائر تمكن المواطن من دفع ما عليه لدى مكاتب البريد لفك الخناق عن الوكالات التجارية وتقريب الخدمة منه والتي شرع فيها بداية يوليو وقد استحسنت المبادرة خصوصا من سكان المناطق البعيدة في القرى واستحداث المعالجة الآلية للمكالمات الاحتجاجية تضمن 24/24 عن طريق الإتصال بالرقم المخصص بالإضافة إلى تصليح الأعطاب كل هذه التدابير غايتها تسهيل ظروف الحياة للمواطن خصوصا الفلاحين وسكان المناطق الريفية الذين ستفتح لهم أفقا أكثر لزراعة الأرض وتوفير فرص العمل تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية الذي أولي الأهمية القصوى لهذه المناطق وإطلاق هذه البرامج له أبعاد إقتصادية واجتماعية على المديين البعيد والقريب بغية تشجيع السكان على الإستقرار وتحسين مستوى الخدمات للمواطن.