عبر سكان البنايات الهشة الواقعة ببلديات فرندة – عين كرمس – مدريسة – مدغوسة – سيدي بختي – عين الحديد – سوقر – على إستيائهم وتذمرهم العميقين حيث إشتكوا من عوامل تصدعات منازلهم التي اكل عليها الدهر وشرب وسقوط العديد من الاسقف والجدران كما حدث مؤخرا في بنايات عدة احياء من بلديات فرندة – عين كرمس – مدريسة – سيدي بختي – وأكثر تضرر بلدية فرندة كحي الباتوار – حي عثمان يحي – وقرية القواير التي يمر وسطها الواد حيث تدخلت مصالح الامن والحماية المدنية إلا أن هذه الكارثة لم تخلف سوى خسائر مادية كما ان هذه البنايات المذكورة قد سدت قنوات الصرف الصحي ويبقى سكان هذه الأخيرة يعيشون الأمرين في ظروف صعبة جراء هذه الاوضاع والتي أصبحوا يعيشون الموت البطئ حسبهم معرضين حياتهم للخطر خوفا من تعرض منازلهم في أي لحظة للسقوط وأعربوا عن غضبهم الشديد على تماطل السلطات المحلية من عدم تدخلها وعدم تسوية وضعيتهم وتحسين مختلف النقائص التي تنغص عليهم حياتهم. * وعود بالترميم دون التجسيد فحسبهم فإن مصالح بلدية فرندة قدمت لهم وعود لدعم وترميم البنايات التي تسوء حالتها مع مرور الوقت وهو ما زاد من معاناتهم وخلق لهم العديد من المشاكل على جميع الاصعدة كما حدث للسيد سليمان رب لعائلة معوقة القاطن بحي الباتوار بفرندة الذي إنهارت إحدى غرف منزله في غياب السلطات المحلية والحماية المدنية من جهتهم أكد سكان هذه الاحياء أن حالتهم تزداد سوءا هذه الايام في فصل الشتاء حيث تعرف هذه التشققات فتحات كبيرة ضف إلى الأمراض التي يعانون منها الربو والحساسية وغيرها من الامراض الناتجة عن الاوضاع المزرية التي يعيشونها وقد سبق وان إنهارت بنايات بحي سيدي الناصر بفرندة وحي الباتوار. وقد تكفلت المصالح المحلية والولائية بترحيل هذه العائلات إلى سكنات جديدة مؤخرا مع عملية هدم بناياتهم الهشة وبعد إتصالنا بالمصالح المعنية بداية بالحماية المدنية والتي تعتبر المدخل الاول رفقة مصالح الامن أن هذه النقاط تعتبر النقاط الحمراء في الخريطة العمرانية فكلما تغيرت الاحوال الجوية إلا وكثرت تدخلاتنا وقد احصينا كل البنايات المتضررة حسبهم .