في زيارة مفاجئة لبلديات دائرتي فرندة وعين كرمس، الهدف منها الوقوف على المشاريع المسطرة للإنجاز، وقف والي تيارت السيد محمد بوسماحة على عدة مشاريع لم تكتمل رغم أن تاريخ آجالها لم يبق له الكثير. ومن بين ما وقف عنده السكنات الخمسين التي تم إنجازها وتتنتظر التوزيع مند مدة والتي خصصت لحي لطرش القصديري والذي بني في الثمانينيات ولايتوفر على أي مرفق أوبنية تحتية أو تهيئة، حيث يسكنه أصحابه دون كهرباء ولا ماء ولا قنوات الصرف الصحي، طالما اشتكى ساكنوه من عدة أمراض. السكنات الجديدة التي شيدت وسميت بحي جديد، جنوب بلدية مدريسة، تتوفر فيها ظروف المعيشة المقبولة غيرأن مشكلي الكهرباء والغاز لازالا يطرحان رغم مرور القنوات الرئيسية بالقرب أو بوسط الحي. الوالي ألح على إسكان هؤلاء في أجل أقصاه أسبوع لما يمر به هؤلاء السكان من معاناة وغبن، وأمر مسؤول الجهاز التنفيذي على هدم الحي القصديري حتى لا يحتله أناس آخرون. ويعتر هذا الحي من الأحياء التي أحصيت في إطار السكنات الهشة. أما ببلدية عين الحديد فقد تم تشكيل لجنة تتكون من مديرية البناء والتعمير ومصالح الدائرة والبلدية، لمساعدة السكان على ترميم مساكنهم. للإشارة الزيارة شملت كل من بلديات فرندة، عين الحديد، تاخمارت، عين كرمس، مدريسة، سيدي عبد الرحمان.