رفض امس محمد صديقي الادلاء باي تصريح للصحافة الوطنية قائلا إن مهام لجنته قد انتهت وهي تعكف على التحضير للتقرير النهائي الخاص بالانتخابات المحلية الدي سيسلم اليوم للجهات المعنية بعد تقييم مسار العملية. هذا وفي اتصال هاتفي اكد صديقي على ان الاخطارات التي تلقتها لجنته تجاوزت المائة اخطار ولا يزال هذا الرقم حسبه مرشحا للارتفاع ولم يتحدث عن تلك التي تم معالجتها ولعل اهم التجاوزات التي احصتها اللجنة هي محاضر الفرز الممضية على بياض والتي سجلت بكل من الشراقة بالعاصمة وولايات اخرى علاوة على غياب اوراق التصويت في بعض الولايات كميلة وقسنطينة وتبسة والاغواط ووهران. إضافة الى اقحام افراد الجيش في العملية الانتخابية وتصويت هؤلاء باكثر من وكالة في دالي براهيم البليدة ميلة وكذا عدم احترام استخدام الحبر الصيني في بومرداس وغيرها الى جانب عدم تمكين المراقبين من الحضور الى مكاتب التصويت وغياب ممثلي لجنة الاشراف في مكاتب اخرى هذا علاوة على بعض التجاوزات الاخرى التي وصفتها اللجنة بالانزلاقات الخطيرة كالعنف داخل بعض المراكز بعنابة وكذا اقتحام المراكز والمكاتب من طرف اشخاص مجهولين واهانة اعضاء لجنة مراقبة الانتخابات في ولاية المسيلة. يذكر ان مقر اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات قد عرف حركية غير عادية ليلة عملية الفرز وقد بلغنا مكوث اعضاء اللجنة بالمقر الى صباح يوم الجمعة.