حققت ولاية النعامة 13.000 قنطار من التمور في إطار حملة الجني لهذا الموسم التي انتهت مطلع الشهر الجاري حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية. عرف هذا الإنتاج المحقق زيادة تقدر بنحو 2.000 قنطار من التمور من مختلف الأصناف مقارنة بموسم الجني السابق و ذلك نتيجة دخول أعداد جديدة من أشجار النخيل مرحلة الإنتاج و التي تضاف إلى الواحات القديمة التي أصبحت تشكو من تراجع مردود النخيل المسن و تدهور نظام السقي كما أوضح المكلف ببرنامج التوجيه و الإرشاد الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية السيد لحلاح المخفي. و قد دخلت خلال المواسم الفلاحية الثلاثة الأخيرة زهاء 193 هكتار من النخيل في مرحلة الإنتاج سيما عبر محيطات الحاج ميمون وقرية قلعة الشيخ بوعمامة و العش و الزاوش و سيدي إبراهيم وحجرات المقيل و درمل ببلديتي جنين بورزق و مغرار. و قد استفاد عديد الفلاحين في هذا الإطار من برامج الدعم كالآبار و شبكة السقي و الكهرباء من أجل النهوض بشعبة إنتاج التمور كما أضاف ذات المسؤول. و تتكون ثروة النخيل بولاية النعامة من حوالي 54 ألف نخلة من بينها 29 ألف نخلة منتجة ذات مردود متوسط يقدر ب40 كلغ للنخلة الواحدة من أصناف متنوعة أهمها أغراس و الفقوس و الحميرة و حرطان و غيرها. و تتمركز هذه الثروة الفلاحية في معظمها في الجزء الجنوبي للولاية و تحديدا عبر بلديات مغرار و جنين بورزق و تيوت وذلك على مساحة إجمالية تفوق 375 هكتار