تم يوم اول امس إعادة إسكان ما يقارب 750 عائلة كانت تقيم في ثلاثة مواقع للبيوت القصديرية بحي القماص بقسنطينة. وقد تم ترحيل العائلات المعنية نحو سكناتها الجديدةبالمدينةالجديدة علي منجلي في ظروف جيدة حسب ما لوحظ بمواقع هذه "البيوت القصديرية" التي شيدت سنوات الثمانينات حيث بدت الفرحة على وجوه المستفيدين. وسيتم هدم هذه البيوت القصديرية المتناثرة بكل من المواقع المسماة "سطاد" و "أرض بن محمود" و "النصر" وذلك على غرار ثمانية (8) مواقع أخرى للسكن الهش تم القضاء عليها منذ بداية الأسبوع الجاري والتي تمت إعادة إسكان قاطنيها ال550 في سكنات لائقة بعلي منجلي. وأشار الأمين العام للولاية السيد عزيز بن يوسف إلى أنه " قد تم تسخير جميع الوسائل البشرية واللوجيستيكية للسماح بإعادة إسكان جميع الأسر المعنية في إطار العملية الوطنية لامتصاص السكن الهش". وقد شدد السيد بن يوسف على أن تلاميذ المدارس وطلاب الثانويات المرحلين إلى المدينةالجديدة علي منجلي في إطار عمليات إعادة الإسكان سيتمكنون من مواصلة دراستهم في ظروف "عادية جدا" و ذلك بالمؤسسات المدرسية المفتوحة بهذه المنطقة العمرانية في انتظار تسليم التجهيزات الجاري إنجازها. كما سيتم تدعيم عدد عناصر الأمن الوطني العاملين بعلي منجلي من أجل ضمان أمن وطمأنينة أكثر للسكان حسب ما أشار إليه الأمين العام للولاية. وذكر السيد بن يوسف بأن ما يقارب 4500 عائلة كانت تقطن في الأحياء القصديرية عبر عديد النقاط بولاية قسنطينة تمت إعادة إسكانهم منذ شهر ديسمبر2011 مشيرا إلى أنه خلال أسبوع واحد فقط أي منذ الخميس المنصرم ارتاحت حوالي 2050 عائلة كانت تقيم في 12 موقعا للبيوت القصديرية من ظروف الحياة المزرية التي صاحبتهم منذ عقود. وذكر بأن يوم الخميس المنصرم انتقلت 750 عائلة من الحي القصديري المعروف ب"حي بسيف" وهو أحد أهم الأحياء القصديرية بالمدينة إلى شقق جديدة بالمدينةالجديدة علي منجلي