أفاد عدد من المراسلين الصحفيين في سورية بمقتل وجرح العشرات إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في شارع حماة بمدينة السلمية في محافظة حماة مساء امس الاثنين. وأسفر التفجير عن إلحاق أضرار جسيمة في المشفى الوطني وفرع حزب البعث في السلمية. وقال ناشطون سوريون على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن ما لا يقل عن 60 شخصا بينهم مسلحون موالون للرئيس السوري بشار الأسد ومدنيون، لقوا حتفهم في التفجير. وأفادت مصادر معارضة أن "انفجارا استهدف مبنى السجاد القديم الذي يعتبر مقرا للمسلحين الموالين للسلطة ، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى". بالمقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"عن مصدر مسؤول أن التفجير أدى الى مقتل 25 شخصا وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء حالة بعضهم خطرة. وأضاف المصدر أن أضرارا مادية كبيرة لحقت بالمكان وأن عملية إزالة الأنقاض لا تزال مستمرة. والتفجير هو ثاني أضخم تفجير تشهده المدينة منذ اندلاع الأزمة. و أيضا أن انفجار قنبلة صوتية مزروعة في كشك بمشروع دُمَّر في ريف دمشق، أدى إلى أضرار مادية فقط.