أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبد المالك قنايزية، أمس، على حفل تخرج الدفعة السابعة والثلاثون من الضباط المهندسين بالمدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري، شرق العاصمة، بحضور الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلفة بالبحث العلمي، وكذا اللواء رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي والضباط العمداء. وأكد، قائد المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري، أن الدفعة ال 37 المتخرجة، أمس، في طور مهندسي دولة تضم 216 متخرج موزعين على 4 تخصصات متمثلة في الكهرباء، الميكانيكا، الإعلام الآلي والكيمياء، ليصل عدد المهندسين المكونين في المدرسة إلى 3267 مهندس عسكري، كما كونت المدرسة خلال السنوات الماضية 64 إطارا حاملا لشهادة ما بعد التدرج المتخصص و344 حامل لشهادة الماجيستير وذلك في تسع تخصصات من العلوم والتكنولوجيا المتقدمة و7 حاملين لشهادة الدكتوراه في العلوم منذ 2006، كما يعمل الطلبة على تحضير أكثر من 60 رسالة دكتوراه. وكشف، ذات المتحدث، أن الجيش حضّر إطارات باستطاعتها مواجهة أي تهديدات أمنية تفرضها التكنولوجيات الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الإطارات التي تشغل حاليا مناصب على أعلى المستويات في سلم القيادات والأركان تمثل عددا كبيرا من خريجي المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري، بإمكانها رفع تحديات التطور التكنولوجي. وأفاد قائد المدرسة أن الدفعة ال 37 تتميز عن سابقاتها بأكبر عدد من المتخرجين وذلك منذ تأسيس المدرسة، بالإضافة إلى نوعية المشاريع العلمية المنجزة من طرف الطلبة المهندسين إثر نهاية دراستهم، حيث، يضيف قائد المدرسة، أبرز الطلبة من خلال النتائج المتحصل عليها عن مدى تحكمهم النظري والتطبيقي لشتى ميادين التكنولوجيا، حيث أورد القائد إمكانية التحويل التكنولوجي لهذه الإنجازات لمختلف الهيئات التقنية للجيش الوطني الشعبي(...). ومن جهة أخرى، تخرجت زوال أمس بالمدرسة العليا للطيران بطافراوي بوهران الدفعة 41 التي تتضمن دفعتين السادسة للمهندسين الطيارين وال 23 لدورة القيادة والأركان. وقد أطلق على دفعة الطلبة المتخرجين إسم الشهيد، عمارة بوسماحة الذي إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 1956 بضواحي منطقتي سيدي علي بن يوب ومولاي سليسن وقد سقط شهيدا في ساحة الوغى رفقة 5 من رفقاء دربه سنة 1966.. للعلم حضر حفل التخرّج إطارات سامية وضباط من المجلس الوطني الشعبي وسنعود إلى تفاصيل هذا الحفل في عدد الغد.