لا تزال المحلات المهنية الخاصة بالشباب المتواجدة على مستوى بلدية ڤديل في انتظار تدخل مؤسسة سونلغاز لإتمام عملية الربط بالكهرباء التي تسبب غيابها في بقاء هذه المحلات المقدر عددها ب 105 محل مغلقة منذ أكثر من سنتين رغم حصول المستفيدين منها على المقررات والعقود. فهذا المشكل جعل هذه الفئة تطالب بضرورة تدخل السلطات المحلية ومساعدتهم على تسوية هذه الوضعية التي أرهقتهم وجعلتهم غير قادرين على ممارسة أي نشاط ليحول العديد منها بعد الهجر إلى وكر للمنحرفين عوض أن يكون مصدرا للرزق والعمل هذا من جهة، ومن جهة أخرى صرح بعض الشباب أنه حتى وإن تدعمت محلاتهم بالإنارة التي تعد المشكل الرئيسي في بقائها مغلقة فإنهم سيواجهون صعوبات للإنطلاق في العمل أرجعوهعا إلى نقص الإمكانيات المالية إذ يأملوا في أن يتم دعمهم بقروض للشروع في تجسيد مشاريعهم الإستثمارية، وفي سياق متصل كشف رئيس بلدية ڤديل أن مشكل الإنارة قد أخذ بعين الإعتبار وتمت تسويته وذلك بعد النقاش الذي دار حول معرفة الجهة الملزمة بدفع مستحقات الربط بالكهرباء البلدية أو المستفيد لتأخذ البلدية على عاتقها المصاريف الخاصة بذلك، حيث قامت بتسديد 38 مليون سنتيم إلى مصالح مؤسسة سونلغاز وهي الآن حسب المتحدث في انتظار أن تقوم هذه الأخيرة بإنهاء عملية التوصيل بالكهرباء حتى يفتح الشباب محلاتهم وينطلقوا في العمل الذي من شأنه أن يحد نوعا ما من شبح البطالة الذي خيّم على المنطقة هذا وقد اعتبر نفس المسؤول دعم هذه المحلات كان مشروعا هاما جدا للسكان خاصة فئة الشباب وهم في انتظار برمجة مشاريع أخرى، هذا في الوقت الذي يبقى فيه المستفيدون في إنتظار تحويل البنوك بقروض تساعدهم على الإنطلاقة للتذكير فإن المحلات المهنية تتمركز بثلاث مواقع ببلدية ڤديل إذ يتواجد بعضها قرب الدائرة وبجانب حي سوناطراك فضلا عن جزء آخر بحي النصر.