شارك أزيد من 50 متنافسا في الدورة الوطنية الأولى للفروسية الخاصة بموظفي إدارة السجون التي نظمت يوم السبت بولاية أدرار بمبادرة من المديرية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج بالتنسيق مع الإتحادية الجزائرية للفروسية. بهذه المناسبة أكد المدير العام لإدارة السجون السيد مختار فليون لدى إعطائه إشارة انطلاق التظاهرة أن تنظيم مثل هذه التظاهرات يرمي إلى "التعريف بالأنشطة التي يقوم بها القطاع والتي تعد عينة من المجهود الكبير الذي يتم بذله خدمة و تماشيا مع البرامج الوطنية للتنمية". وذكر السيد فليون في هذا الصدد بالنتائج الإيجابية المحققة في السنوات الأخيرة في مجال التعليم العام خاصة في امتحاني شهادة البكالوريا و التعليم الأساسي و التكوين المهني إلى جانب مختلف المسابقات الفكرية و العلمية التي تنظم في كل المناسبات الدينية و الوطنية. انطلاق هذه التظاهرة الرياضية التي نظمت أيضا بالتعاون مع جمعية الخيالة لولاية أدرار إقامة عدة فقرات فلكلورية نشطتها فرق القرقابو و البارود و استعراض فرقة الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جانب عروض في الفنتازيا نشطتها جمعية الأصيل للحفاظ على الخيل. كما خصص في السباق الذي جرى بالمخرج الشمالي لمدينة أدرار مضمار بطول 10 كلم للمتنافسين الذي يمثلون المؤسسات العقابية لأكثر من 10 ولايات من الوطن حيث عرف تابع السباق جمع غفير من المواطنين و عائلاتهم الذين استمتعوا بلحظات من الفرجة رفقة مستخدمي إدارة السجون. و على هامش هذا الحدث الرياضي تم تنظيم حملة للتبرع بالدم عبر العيادة المتنقلة التابعة لمديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات وتنصيب خيمة تقليدية أعطت بعدا سياحيا لهذه الفعاليات من خلال استقطابها لمستخدمي إدارة السجون من خارج ولاية أدرار. و في ختام هذه التظاهرة أشرف المدير العام لإدارة السجون رفقة إطارات قطاع العدالة على تكريم المتفوقين الثلاثة الأوائل في هذا السباق الذين يمثلون المؤسسات العقابية لولايات تيارت وتلمسان والبيض .