يعمل المهندسون الإيرانيون على تركيب 180 جهازا من أجهزة الطرد المركزي المتطورة والخاصة بتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز. أوردت وسائل الإعلام الغربية هذا النبأ يوم الخميس ، نقلا عن المعلومات الواردة في التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويقول خبراء الوكالة إن المهندسين الإيرانيين أعدوا مواقع جديدة في هذه المنشأة لنصب أجهزة طرد إضافية مستقبلا. وترى الوكالة أن أجهزة الطرد المركزي الجديدة القوية ستمكن الإيرانيين من تسريع عملية تخصيب اليورانيوم. وجاء في تقرير الوكالة: "تلقت الوكالة في 6 فبراير/شباط الجاري، معلومات تفيد بأن إيران باشرت بتركيب أجهزة الطرد المركزي من طراز "أي أر - 2 أم" في نطنز. ويوضح خبراء الوكالة أن الإيرانيين كانوا يستخدمون سابقا أجهزة الطرد المركزي القديمة من طراز "أي أر – 1" في عمليات تخصيب اليورانيوم . وجاء في التقرير أيضا إن إيران امتلكت بحلول شهر فبراير/شباط الجاري، 167 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%. وتؤكد الوكالة أيضا أن الخبراء الإيرانيين باشروا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، باستخدام قسم من اليورانيوم المخصب لإنتاج الوقود النووي. أفادت وسائل إعلام يوم الخميس، نقلا عن التقرير السري للوكالة بأن خبراء الوكالة يدعون إيران إلى منحهم ترخيص بزيارة موقع بارتشين العسكري في أسرع وقت. وجاء في التقرير أن نشاط الباحثين الإيرانيين في بارتشين يمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دراسة الملف النووي الإيراني. ويرى خبراء الوكالة أنه بوسع إيران أن تعمل في بارتشين على تصنيع سلاح نووي. ومن جانبها تؤكد إيران أن هذه الشكوك غير مبررة ولا تستند إلى أي أساس.