أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاثنين استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة، بما فيها المعارضة المسلحة، قائلا: "جاهزون للحوار مع كل من يرغب بالحوار، بما في ذلك من حمل السلاح، لأننا نعتقد أن الإصلاح لا يأتي من خلال سفك الدماء، بل يأتي من خلال الحوار". وقال المعلم في مؤتمر صحفي في موسكو: "اليوم "جبهة النصرة"، وهي أحد أفرع "القاعدة"، هي الطرف الرئيسي الذي يقوم بأعمال إرهابية في سورية". وأضاف أن "هذه "الجبهة" جذبت مقاتلين من 28 دولة، بما فيها الشيشان". وتقدم المعلم بالشكر للقيادة الروسية على موقفها في النزاع السوري، قائلا إن ذلك الموقف يقرب آفاق التسوية السلمية للأزمة.