بادرت الجمعية الاجتماعية بسمة أطفال فرندة كما هي العادة بتكريم خاص لأحسن تلاميذ الطور الابتدائي لمدارس بلدية فرندة حيث تم انتقاء 19 تلميذا يمثلون 19 مدرسة ابتدائية بالبلدية لأجل الذهاب في رحلة استجمام للجزائر العاصمة و زيارة عدة مرافق إدارية وترفيهية حيث كانت المحطة الأولى بزيارة مبنى البرلمان حيث حظي نجباء بلدية فرندة باستقبال حار من طرف إدارة المجلس الشعبي الوطني حيث قدمت شروحات لعمل البرلمان ومهامه التشريعية كما حظي هؤلاء الأطفال بهدايا تكريما لهم على اجتهادهم في الدراسة كما حظي بمأدبة غداء بالبرلمان كما كان لتلاميذ فرندة زيارة لمحطة التلفزيون الوطني المحطات الثلاث حيث تم تعريفهم بكل مراحل الإخراج و بث الحصص وعمل الصحفيين بهذا المبنى و المنشطين كما زاروا في محطتهم التالية مبنى الإذاعة الوطنية للقنوات الأربع حيث حظي بتقديم إهداءات لذويهم وأهاليهم على المباشر كما طافوا في محطتهم التالية بالمتحف المركزي للجيش الوطني الشعبي وزاروا حديقة التجارب بالحامة كما سمحت لهم الزيارة بزيارة عدة معالم بعاصمة الوطن منها مقام الشهيد ورياض الفتح وقصر المعارض وحديقة برج الكيفان كما قاموا برحلة استجمام لشاطئ سيدي فرج وزاروا مختلف الأحياء العريقة بالعاصمة منها حي القصبة وقد عبر هؤلاء التلاميذ عن امتنانهم لبرمجة مثل هذه الرحلات التي سمحت لهم بالتعرف عن قرب عن إدارات ومعالم كانوا يشاهدونها بالتلفزيون فقط كما كشفوا عن فرحتهم بالاستقبال الحار الذي لاقوه من مختلف المسؤولين بمختلف النقاط والمحطات التي زاروها وزادت هذه الرحلة من رفع عزيمة التلاميذ لتحقيق نتائج أفضل خلال المواسم الدراسية كما أنها ستحفز التلاميذ الاخرين لكي يجتهدوا ليستفيدوا من مثل هذه الرحلات التي تسعى جمعية بسمة أطفال فرندة من خلالها بتشجيع التلاميذ على الإبداع والاجتهاد وإدخال البسمة على وجوه البراءة. وبهذه المناسبة نذكر انه كانت تتواجد الطفلة بن جارة سمية التي حققت معدل 9,80 بامتحانات نهاية التعليم الابتدائي وتعتبر ثاني أحسن معدل على المستوى الوطني من جانبه أوضح لنا رئيس جمعية بسمة أطفال فرندة أن الجمعية طلبت من هؤلاء التلاميذ بتحرير موضوع حول هذه الرحلة حيث سيتم تكريم أحسن موضوع حيث أوضح ذات المتحدث أن الهدايا ستكون جد قيمة من جهته وجه شكر الجمعية والأطفال النجباء لرئيس بلدية فرندة الذي دائما يشجع مثل هذه المبادرات الحسنة التي تهدف بترقية والمساعدة للمنفعة العامة خاصة لأجيال المستقبل .