«واش» من مغرب عربي كبير؟! وبلد شقيق أملنا وظننا طي صفحة الخلافات معه يحتجز طفلا بطل في رياضة الألواح الشراعية داخل دهاليز «المخزن» فريسة سهلة في عالم مجهول ... اسلام خوالد ليته لم يهو هذه الرياضة اللعينة التي حولت حياته وحياة أهله وحياة كل الجزائريين الى كابوس الى جحيم . اسلام خوالد 14 سنة لا نعلم الى غاية كتابة هذه السطور مصيره إثر هذه السابقة الخطيرة التي لاأحد يتذكر مثيلة لها عبر مختلف بقاع المعمورة. اسلام هذا الصبي الذي لم يبلغ بعد مرحلة الطفولة «تصدره» الجزائر وحشا آدميا يتحرش جنسيا بأطفال المغرب أو هكذا تريد بعض الأطراف المجهولة الترويج له مثلما روجت في السباق لأكاذيب تصدير الإرهاب لما كانت الجزائر في عمق المأساة الوطنية . اسلام ، التهمة ... التحرش الجنسي بأحد أقرانه المغاربة والحمد لله أن التهمة ليست الاعتداء الجنسي والا لكان هذا الصبي قد رمي بغياهب سجن «البَّ عمار» ! . خوالد اسلام إذن أتى للمغرب خصيصا للتحرش بأبناء هذا البلد الشقيق ، هؤلاء الغلابي الذين تقطر قلوبنا ألما عليهم جراء «السياحة الجنسية» المتكالبة على هذه البقعة الطيبة على امتداد الوطن العربي وقلعة من قلاع الفكر والعلم والجهاد . عجبا!! والا فرنج ينقضون على أبناء الأمة بساحة «جامع الفنا» بمراكش يفترسون البراءة ويبثون كل أشكال و«فنون» الرذيلة والشذوذ الجنسي عنوة بالا كراه بالترغيب وبالترهيب . هذه هي الحقيقة «المرة» التي يموهها «جلادو» اسلام وسجانوه أم تراها مجرد مناورة للمساومة على مبادئ الجزائر ، أطلقوا سراح اسلام ! فما هكذا تفتح الحدود !