تواصل الشبكة الجزائرية ندى للدفاع عن حقوق الطفل جهودها في قضية اسلام حيث أرسلت محاميها للتحقيق في الوضع السائد بالرباط بمساعدة محامي السفارة الجزائرية في الرباط، خصوصا بعد الحالة الخطيرة التي آل اليها الطفل اسلام الذي سجن لمدة 25 يوما في مركز لإعادة التأهيل للقاصرين في أغادير بالمغرب. و للإشارة فان الطفل خوالد إسلام يبلغ 14 من العمر و هو بطل افريقيا في الألواح الشرعية، حيث انتقل مع فريق الاتحاد الجزائري الى اغادير اين حدثت مناوشات عادية بين اسلام و صديقه المغربي، إلى حين تفاجِؤ الجميع بتدخل الشرطة بأغادير بعد أن تقدم ابو الطفل الذي كان يلهو مع الطفل اسلام بشكوى تفيد بالتحرش الجنسي. و اعتبرت شبكة ندى في بيان تحصلت الجزائرالجديدة على نسخة منه، أمس، قضية اسلام غير عادلة وغير مبررة كما انها اتخذت منعطفا خطيرا في الثالث من الشهر الجاري عندما حكمت محكمة اغادير على اسلام و تثبيت تهمة عدم الاحتشام مع جريمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب على الطفل و التي تعتبر جريمة جنائية، في حين كذب التقرير الطبي الذي قام به الطبيب الشرعي الذي فحص الطفل المغربي ارتكاب اسلام لأي جريمة من الجرائم المنسوبة اليه. كما أشار ذات البيان الى انه قد تم نقل الطفل اسلام إلى مركز لإعادة التأهيل للقصر خلافا لأحكام المادة 460 من القانون المغربي التي تنص على استبعاد أي حضانة قاصر إذا كان محميا من قبل ولي الأمر أو عليه الوصاية، و هذا هو حال الطفل اسلام خصوصا و انه كان في سياق حدث رياضي وتحت إشراف الاتحاد الجزائري للألواح الشراعية في اطار الدورة الرياضية التي تحتضنها الرباط ما بين 10 و 15 من شهر فيفري الفارط. و ورد في البيان سوء الاوضاع إزاء الفضيحة التي لا توصف في تاريخ العدالة المغربية و التي تتحدى كل بروتوكولات الاتفاقات الدولية في مجال حقوق الإنسان و كذا الاتفاقية الموقعة مع الجزائر. كما حدد البيان موعد تقديم إسلام أمام محكمة الجنايات في اغادير وفقا لقانون العقوبات المغربي المقرر يوم غد ال 12 من شهر مارس، مع العلم ان الطفل الجزائري يواجه عقوبة تتراوح ما بين 10 إلى 20 عاما. و دعت شبكة ندى السلطات الجزائرية لحماية أطفالنا في الجزائر والخارج بالإضافة إلى التحرك بسرعة واتخاذ الخطوات اللازمة لإرجاع إسلام الى بلاده وإنقاذ محاكمته. نسرين صاولي