كشف غربي محمد، وهو رياضي سابق في المنتخب الوطني الجزائري، وحاصل على بطولات إفريقية وجزائرية وعالمية في رياضة المصارعة اليابانية "أننا تعرضنا لحادثة مماثلة حدثت مع المنتخب الوطني أكابر سنة 1978، حيث إننا كنا في مدينة المحمدية، التي تبعد عن العاصمة الدارالبيضاء 15 كم شمال شرق المغرب، لإجراء تربص قبل ابتداء البطولة المغاربية التي نظمتها المغرب آنذاك، كنا نقيم في فيلا وكان يضم المنتخب جزائريين مغتربين يلعبون في كل من ليون و"ديجون"، واسمهما بن ناصر جمال وبن دحمان، وكنا نتأهب للذهاب إلى الدارالبيضاء على متن حافلة للمنتخب الوطني، فلمحنا امرأة مارة من أمام المنتخب الوطني، فقام فسألها أحد المغتربين بقوله: سيدتي دليني على عنوان المركز التجاري القريب من إقامتنا. وفي لمحة بصر، اقتحم المكان رجال الشرطة وزوج الضحية واتهم المغتربين بالتحرش الجنسي في حق السيدة المغربية.. وتبين فيما ما بعد أن السيدة هي زوجة مير المحمدية المغربية". وأفاد محدثنا أن الشرطة المغربية جاءت لاعتقال المغترب وألصقت به تهمة.. وهو ما أثار حفيظة الفيدرالية التي منعت الشرطة المغربية من توقيف اللاعب، وقد سلكت القضية أبعادا أخرى، ولولا تدخل القنصلية الجزائرية بالمغرب والسلطات الجزائرية لكان اللاعب في السجن.. وقال محدثنا بخصوص قضية إسلام، إنه يستبعد أن يكون هذا الأخير قد تورط في التهمة التي توجهها له السلطات المغربية، وأن التهمة ملفقة، خصوصا أن المغرب وفية لتكرارها في كل مرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بجزائريين فوق التراب المغربي. . عمّ الطفل المحتجز ل "الشروق": "التهمة ملفقة لابن أخي.. وإسلام عاقل ويستحيي" كشف بشير خوالد، عم الطفل إسلام أن ابن أخيه "عاقل بزا ف"، وهادئ إلى درجة كبيرة، ولا يزال يتمتع بالبراءة، وهو برأيه خجول جدا وهمه الوحيد هو البحر، وقال السيد بشير، في اتصال ب "الشروق": "إن حب إسلام للبحر بدأ منذ أن كان عمره سنتين". وأضاف أن القضية أخذت أكثر من حجمها الحقيقي فلم يكن ل "لعب ذراري" أن يتحول هكذا إلى قضية معقدة! متسائلا: "أين كانت الحراسة عندما جاء اللاعب المغربي إلى جناح الجزائريين؟" وناشد بشير خوالد وزارة الشباب والرياضة ومنظمات حقوق الإنسان والطفولة العالمية للتحرك وإيجاد مخرج للقضية، خصوصا أن إسلام- مثلما قال عمه- يمثل الجزائر ضمن فريق وطني للقوارب الشراعية. . خالد سلام محامي إسلام خوالد ل "الشروق": "ثقتنا كبيرة في القضاء المغربي" اعتبر سلام خالد، محامي الطفل إسلام خوالد، أن كل القوانين في العالم متشددة في قضايا التحرش الجنسي على الأطفال، وليس القانون المغربي فقط، ولكن- مثلما أضاف: ثقتنا كبيرة في القضاء المغربي، مؤكدا أنه سيسافر إلى المغرب ليرافع على الطفل إسلام يوم الأربعاء 16 من شهر فيفري.