أشرف صبيحة أمس رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية عيدود ياسين على افتتاح الأيام الإعلامية الخاصة بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية رفقة العديد من الإطارات العسكرية وهذا على مستوى مركز الإعلام الإقليمي وفي هذا الصدد أكد العميد حميد مفتاح قائد المدرسة أن هذه الأخيرة تقوم بتكوين إطارات عسكرية لمختلف الأسلحة في مجال تسيير الموارد والمناجمنت والمحاسبة إلى جانب إدارة العمليات والإسناد والتكتيك العسكري. فبعد إنهاء التكوين العسكري القاعدي لمدة سنة واحدة بالأكاديمية العسكرية بمختلف الأسلحة بشرشال يتم الإلتحاق بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران لمتابعة دروس الليسانس في نظام ال LMD لمدة 3 سنوات وتختتم بالحصول على شهادة في الإدارة العسكرية ورتبة ملازم وبعدها وخلال سنة كاملة يتلقى الطالب دروسا تخصصية في الإدارة العسكرية . ومن جهة أخرى فإن المدرسة المتواجدة بحي المدينةالجديدة تتوفر على وسائل بيداغوجية تسمح للمتربصين بمتابعة التكوين حسب مختلف مستوياته ومن أهم المرافق التي تحويها المدرسة العليا جناح عسكري يضم قاعات للتدريس والتكتيك العسكريين والجناح العلمي الذي يوفر دروسا في المواد العلمية واللغات الحية وكذا قاعة للإعلام الآلي مجهزة بأحدث الوسائل ومخبر للغات كما ضم المدرسة جناحا للرياضة العسكرية وكذا مكتبة بالإضافة إلى قاعة خاصة بالأنترنيت وشبكة محلية للإعلام الآلي وتعتبر هذه الأبواب المفتوحة فرصة للجمهور العريض لاكتشاف العتاد المستعمل للدعم والإسناد اللوجستيكي في الميدان، وتتواصل التظاهرة إلى غاية 27 من الشهر الجاري سيتعرف الجمهور على العتاد المتطور المستعمل في الإسناد العملياتي في الميدان كالعتاد المتنقل والمخيمات المجهزة . للإشارة فإن المدرسة عرفت عدة تسميات وتنظيمات في إطار هيكلة مصالح وزارة الدفاع الوطني عبر السنين تماشيا مع التطورات وهذا منذ إنشائها سنة 1968 بني مسوس بالعاصمة.