أشرف صبيحة أمس قائد المنطقة الثالثة للدفاع الجوي عن الإقليم العقيد »موسهول موسهول« على إفتتاح الأيام الإعلامية الخاصة بمدرسة الإدارة العسكرية وهذا بالمركز الإقليمي المتواجد بساحة أول نوفمبر وهذا بحضور العديد من الإطارات العسكرية. وفي هذا الإطار صرّح قائد المدرسة العقيد، حميد مفتاح أن هذه الهيئة قد عرفت عدة تطورات ولا سيما في عصرنة الوسائل البيداغوجية الملائمة مع التطورات الخاصة في مجال التحصيل العلني. وعلى أن الطالب خلال فترة الدراسة فإنه يتلقى المعلومات الخاصة بالإدارة العسكرية. المدرسة العليا للإدارة العسكرية يلتحق بها الطالب بعد إنتهاء التكوين العسكري القاعدي بالأكاديمة العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال ، وهذا لمدة سنة واحدة ، هذه الأخيرة تتواجد بولاية وهران ويتابع فيها الطالب دروس الليسانس (أل م دي) (L M D) لمدة ثلاثة سنوات، وقد تختم دراسته بحصوله على شهادة الليسانس في الإدارة العسكرية ورتبة ملازم، وبعدها تتلقى خلال سنة كاملة دروسا تخصصية في الإدارة العسكرية. هذا الجهاز قد عرف عدة تسميات وتنظيمات في إطار هيكلة مصالح وزارة الدفاع الوطني عبر السنين تماشيا مع التطورات وهذا منذ إنشائها أول مرة سنة 1968بني مسوس بالجزائر العاصمة تحت تسمية »المدرسة العسكرية« للإدارةة (إيما) وفي سنة 1971 تم إدماجها مع مدرسة التكوين التقني والإمداد الواقعة بالحراش. وفي سنة 1975حوّلت إلى الموقع الحالي بمدينة وهران، وفي سنة 1979 أصبحت تسمى بالمدرسة العسكرية للتموين والإمداد. وفي سنة 1982 أصبحت تسمى بالمدرسة العليا للإدارة السعكرية وفي سنة 1991 أصبحت تسمى بالمدرسة التطبيقية للإدارة العسكرية وفي سنة 2008 أصبحت تسمى ثانية بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية. ومن جهة أخرى فإن هذه الأخيرة تمنح تكوينا في إختصاص الإدارة العسكرية والتسيير وتشمل التربصات التالية: منها الإتقان لمدة ستة (6) أشهر والتخصص لمدة 09 أشهر وأيضا تكوين قاعدي لمدة سنة وتكوين جامعي لمدة ثلاثة (3) سنوات لفائدة الطلبة الضباط العاملين ، هذا زيادة إلى إجراء دورات مبرمجة من قبل القيادة العليا، وهذا في إطار التكوين المتواصل. المدرسة العليا للإدارة العسكرية وعلى صلب التطورات الخاصة، فإن هياكلها قد تم ربطها بشبكة الأنترنات، وهذا لدعم التواصل بين الطالب والأستاذ وحتى يسمح للطالب من غرفته أن يضطلع على جميع المعلومات الخاصة به وحتى مطالعة الكتب المتواجدة بالمدرسة. هذه الأجهزة من التكنولوجيا سمحت بإعطاء دفعة قوية لمجال التحضير العلمي وعلى كفاءة علمية جيّدة إضافة إلى تكوين عسكري قادر على مجابهة الصعاب والتصدي للأخطار. ومن جهة أخرى فإن المدرسة تتوفر على منشآت ووسائل بيداغوجية وتسمح للمتربصين بمتابعة التكوين على حسب مختلف مستوياتهم ومن أهم المرافق الجناح العسكري ويضم قاعات التدريس العسكري وقاعة التكتيك والجناح العلمي الذي يسهر على تدريس المواد العلمية واللغات الحيّة وقاعة الإعلام الآلي المجهزة بوسائل التعليم المدعم بالكمبيوتر ، هذا زيادة على مخبر اللغات المجهز بالوسائل السّمعية. كما تضم المدرسة جناح للرياضة العسكرية ويضم قاعة رياضية وملاعب لمختلف النشاطات، هذا إضافة إلى المكتبة التي تتوفر على كمّ هائل من المؤلفات التي تمكن الطلب من إجراء بحوثه وتوسيع معارفه إضافة إلى قاعة العرض خاصة بالمحاضرات والدورات التثقيفية المبرمجة من طرف قيادة المدرسة تتوفر على شبكة محلية للإعلام الآلي توفر خدمات متنوعة ، للمعلومات موجة لخدمة المتربصين والطلبة، هذا زيادة على شبكة (الأنترنت) وهذا حتى يكون للطالب إمكانية البحث إنجاز مذكرات للتخرج. أنا عن تكوين الملف وكيفية الإلتحاق بالمدرسة فإن على الطالب أن يكون متحصل على شهادة الباكالوريا إضافة إلى شهادة الجنسية الجزائرية وعدة وثائق، هذا وتعطى الأولوية للحالصين على شهادة البكالوريا خلال السنة الجارية ويكون الترتيب حسب المعدل المحصل عليه في الباكالويا.