صرح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد لدى اشرافه على الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط من وهران أمس أن التقارير الخاصة بالاحتجاجات التي شهدتها عدة مراكز عبر تراب الوطن الثلاثاء الماضي أثناء اجتياز الطلبة امتحان مادة الفلسفة لشهادة البكالوريا قد رفعت إلى الديوان الوطني للامتحانات للنظر فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة باعتبار أن الوزارة ليست لها صلاحيات التدخل في هذه القضية. وأكد أن جميع الأسئلة التي تضمنها الامتحان كانت من البرنامج الدراسي وبالتالي لا يوجد دورة ثانية للبكالوريا وأوضح بأن وزارة التربية الوطنية تدافع دوما على ضرورة الحفاظ على القيمة العالية لشهادة البكالوريا وتسعى من خلال الإصلاحات إلى رفع نسبة النجاح ليس فقط بالنسبة للباك وإنما لجميع الشهادات الأخرى على غرار الابتدائي والتعليم المتوسط. وعن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المراكز أرجعها الوزير إلى شبكة التواصل الاجتماعي « الفايسبوك» أين إطلع التلاميذ عشية امتحان مادة الفلسفة على نموذج للأسئلة أكد ناشروه أنه الموضوع الرسمي الذي يمتحن فيه التلاميذ يوم الثلاثاء، ولكن المترشحين صدموا بأسئلة مختلفة أثارت ارتباكهم وأدت إلى الإحتجاج بمراكز الإجراء ب 17 ولاية ونوه الوزير إلى أنه يتم حاليا التحضير لمرسوم تنفيذي بخصوص أستاذة الجنوب. هذا ونشير إلى أن وزير التربية الوطنية أشرف صباح أمس على امتحانات شهادة التعليم المتوسط بمتوسطة « عدل» التي احتضنت الإنطلاق الرسمي، وزار بعدها عددا من المؤسسات التربوية الموجودة في طور الإنجاز والتي يتم اعادة تهيئتها بحيث ستسلم مع الدخول المدرسي المقبل، وأبدى استحسانه لسير المشاريع التابعة لقطاعه وكذا المتابعة من قبل السلطات المحلية للولاية والتي جعلت وهران تخطو خطوة هامة في تجسيد البرامج التي استفادت منها سواء تلك التي استلمتها أو التي هي في طور الانجاز وتعرف تسارعا في وتيرة الأشغال. ودائما في سياق الحديث عن الامتحانات نذكر بأن امتحانات شهادة التعليم المتوسط انطلقت في ظروف عادية حيث اجتاز يوم أمس 22008 تلميذ الإمتحان من بينهم 102 مترشح حر منهم 18 بنتا وزعوا عبر 75 مركز اجراء وخصصت لمديرية التربية 18 مركزا احتياطيا وجندت لتأطير الإمتحانات 5015 أستاذ مراقب و75 ملاحظا و830 مصحح.