مستغلون خواص حولوا الساحل إلى سوق فوضوية بتطبيق قوانينهم وحرمان المواطن انطلق موسم الاصطياف بوهران هذا العام على وقع عدة مشاكل ونقائص واجهها المصطافون بالعديد من الشواطئ وخاصة تلك التابعة لدائرة عين الترك حيث أصبح من الصعب إيجاد مواقع شاغرة يلجأ إليها المواطن ليثبت بها شمسيته وأغراضه ليقضي وقتا مريحا رفقة عائلته أو أصدقائه فهو إن فعل ذلك سيعترض سبيله مستغلو الشواطئ دون رخصة ويجبرونه على تسديد المبلغ الذي يحددونه حتى وأن لم يطلب منهم كراء معداتهم من كراسي وطاولات وشمسيات . هذا الأمر تكرر بالعديد من شواطئ عين الترك واشتكى منه الكثير من المواطنين خصوصا بتلك التي حولها المستغلون الفوضويون إلى ملكية خاصة غير آبهين بالرقابة ومصالح الأمن وقد تلقت مصالح الأمن العديد من الشكاوي من المصطافين وفي نفس الوقت رفعت السلطات المحلية تقاريرها حول هذا الوضع إلى والي وهران الذي وضع تسخيرة بحجز كافة الأغراض والمعدات الموضوعة بالشواطئ دون رخصة أو حق استغلال . وفي هذا الشأن صرح رئيس بلدية عين الترك بأن المشكل مطروح فعلا وبحدة منذ انطلاق هذا الموسم هو الضحية الأولى هو المواطن بحيث يواجه مشاكل كبيرة مع هؤلاء الخواص الذين حولوا الساحل الوهراني إلى أسواق فوضوية بغرض قوانينهم وسلطتهم ويمنعون غيرهم من الملكية العامة . ويضيف ذات المسؤول بأن مصالحه تدخلت مرارا لوضع حد لهذه الظواهر وساعدتها في ذلك مصالح الأمن والدرك الوطني ، بحيث حجزت كثيرا من المعدات غير أن أصحابها يعاودون الكرة ، كما أن حراسة عشرات الكيلومترات من الشواطئ بدائرة عين الترك ليس بالأمر السهل يقول رئيس بلدية عين الترك . وقد اقترحنا -يقول- رئيس البلدية على السلطات المحلية بعض الحلول لمواجهة هذا النشاط الموازي ومنها توسيع المجال عن طريق الإمتياز لهؤلاء الشباب ليدفعوا مبالغ مالية لقاء استغلال مواقع محددة من الشواطئ وتقوم البلدية بتحديد المواقع المجانية والمواقع المستأجرة وتكون هي المسؤولة على تنظيم الأمور غير أن الطلب قوبل بالرفض وقد منح حق الإستغلال بشاطئين فقط وهما الكثبان والفردوس.