في أول ظهور له ببطلة القسم الوطني الأول التي صعد إليها هذا العام أخفق فريق وداد تلمسان في تحقيق الهدف الذي سطره قبل انطلاق المنافسة والرامي إلى احتلال احدى المراتب الست الأولى وذلك بعدما أنهى البطولة في المركز الثامن برصيد 46 نقطة جمعها من 12 فوزا و10 تعادلات في حين انهزم في 12 مواجهة أخرى كانت آخرها الاثنين الفارط بميدانه أمام شباب بلوزداد وهو الانهزام الأول له بمعاقله منذ موسمين حيث أنه لم يحدث له ذلك سواء الموسم الفارط لما لعب ببطولة القسم الثاني أو في الثلاثة والثلاثين مباراة لهذا العام. فريق الوداد الذي دخل بطولة قسم الكبار بنفس التعداد الذي شارك في منافسة الموسم الماضي يقوده نفس الطاقم الاداري والفني أين حقق انطلاقة ايجابية عند بداية البطولة بفوزه بالمباراة الأولى التي لعبت بميدانه أمام مولودية باتنة وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين ثم حقق المفاجأة بملعب حمادي حين أطاع بأبناء سوسطارة بواقع اصابتين لواحدة لكنه تعثرفي المباراة الثالثة بمعاقله حين فرض عليه ابناء بونة اقتسام نقطتي التعادل وجاءت الهزيمة الأولي له في رابع جولة بالحراش أمام الاتحاد ولو أنه تداركها حين استقبل أولمبي الشلف بملعب العقيد لطفي وتفوق عليه بهدفين لواحد ثم دخل مرحلة فراغ بعد ذلك من حسن حظه أنها لم تعمّر طويلا فانهزم أمام الكناري بملعب أول نوفمبر بثلاثية مقابل واحد وتعادل بميدانه أمام اتحاد البليدة باصابة في كل شبكة وأنهزم أمام أضعف فريق في بطولة هذا الموسم الجاري - نصر حسين داي - بهدف يتيم هذه النتائج السلبية الثلاث خلقت ضغطا كبيرا على المدرب واللاعبين على حدّ سواء لكن تجديد ثقة الادارة في المدرب جعلته يعود بفريقه إلى سابق عهده في تسجيل النتائج الايجابية ففاز على الكاب بثنائية نظيفة وهي ونفس النتيجة التي حققها بالبرج أمام الأهالي المحلي وهي النتيجتان اللتان حفزناه للاطاحة بالعميد والحاق أول هزيمة به ومع ذلك لم يحسن أبناء المدرب بوعلي استغلال فرصة الاستقبال للمرة الثانية بميدانهم فضيعوا نقطتين ثمينتين أمام جمعية الخروب التي تعادلت معهم بنتيجة هدف كل شبكة ليسقط بعدها الزيانيون بوهران أمام المولودية بنتيجة هدف لصفر ثم يتعادلون بميدانهم أمام شبيبة بجاية ومن حسن حظهم أنهم فازوا على النسر الاسود بملعب 8 ماي وأنهوا مرحلة الذهاب بانهزام أمام شباب بلوزداد قبل أن يتفوقوا على مولودية العلمة بنتيجة هدف لصفر. مرحلة الاياب لم تكن بنفس قوة سابقتها بالنسبة للتلمسانين خاصة في شطرها الأخير رغم أنهم استهلوها بالعودة بنقطة التعادل من عاصمة الأوراس من أمام مولودية باتنة لكنهم تعادلوا بميدانهم أمام اتحاد العاصمة وانهزموا برباعية كاملة أمام اتحاد عنابة ليعوضوها بفوز على اتحاد الحراش بملعب العقيد لطفي ثم انهزموا أمام جمعية الشلف بملعب بومزراق وفرضت عليهم بعد ذلك شبيبة القبائل التعادل بتلمسان قبل أن يفعلواهم نفس الشيء بالبليدة لم يتفوقوا على النصرية والبرج وينهزمون أمام كل من شباب باتنة ومولودية العاصمة ويفرضون التعادل على جمعية الخروب لكن المباريات الاربع الأخيرة كانت نتائجها كافية لجعلهم يفقدون الصف الثالث ثم السادس حيث لم يحققوا فيها سوى فوزا واحدا على وفاق سطيف في حين انهزموا أمام شبيبة بجاية ومولودية العلمة وشباب بلوزداد وقد برز على مستوى خط الهجوم الثلاثي غزالي بامضائه ل 12 هدفا في البطولة وهدفين في الكأس يليه بن موسى مختار ب (11) هدفا في البطولة وهدف واحد في الكأس ثم جاليت برصيد 10 أهداف في البطولة وواحد في الكأس علما أن الوداد وصل هذا الموسم إلى الدور الثمن نهائي من تصفيات كأس الجمهورية حين تجاوز عقبة كل من شباب عين الصفراء، وداد بن طلحة واقصي على يد وفاق سطيف - صاحب الكأس - كما أن دعم المنتخب الوطني للمحليين بثلاثة لاعبين هم غزالي، بن موسى وجاليت اضافة إلى المدافع سيدهم الذي يحمل الوان منتخب الآمال.