تساؤلات حول بقاء عمران في الإحتياط سجل فريق مولودية وهران أول هزيمة له هذا الموسم وذلك عندما عجزت كتيبة المدرب سوليناس عن تحقيق رغبة أربعة آلاف مناصر المتنقلين إلى مدينة تيزي وزو والعودة بإنتصار من أيام جياسكا ليكون أول تعثر في مشوار المدرب الإيطالي مع المولودية. نتيجة اللقاء المسجل لا تعكس كثيرا المردود المقدم من طرف رفقاء بوعيشة الذين لم يستغلوا الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم خصوصا في بداية المواجهة قبل أن يتمكن أصحاب الأرض من افتتاح باب التسجيل من طرف اللاعب السابق لمولودية وهران سيد أحمد عواج حيث عرفت المواجهة دخول قوى لكتيبة سوليناس التي أدخلت الشك لفريق الشبيبة خصوصا لدى ريال والذي بالرغم من الخبرة التي يمتلكها إلا أنه كان أن يقدم للحمراوة هدية لم يستغلها بوعشة الذي عوض أن يضع الكرة في الشباك قذفها إلى وجهة أخرى ولم يكتف الحمراوة بهذا بل صنعوا خطورة على الجهتين إلا آن صعود بالكرة كان ثقيلا ففي بعض الأحيان كان إستعمال الكرات القصيرة يسمح لأصحاب الأرض بالعودة السريعة إلى منطقتهم مما فوت الفرصة لإفتتاح باب التسجيل الذي يتحمل مسؤوليته محور دفاع الحمرى الذي أعاد الكرة إلى الوسط مما جعل عواج يستغل الفرصة ويسجل الهدف بقذفة من بعد 22 متر. فريق مولودية وهران كان في المستوى خصوصا في الشوط الثاني فقد أدخل الشبيبة في غرفة الإنعاش منذ الدقيقة ال 50 الى غاية ال 83، أين تمكن الحمراوة من إحراز 7 فرص لعل اخطرها كانت لعواد مضيع ضربة جزاء في الشوط الأول حيث أن الحارس عسلة قطع الطريق على الحمراوة للعودة في النتيجة. ومن بين النقاط الإيجابية هي القوة التي دخل بها الفريق في الشوط الثاني ، وعدم تأثره بالهدف الذي تلقاه من طرف الشبيبة بالإضافة التي تضييعه لضربة الجزاء، كما أن الضغط الذي فرضه على الشبيبة جعل المدرب آيت جودي يعجل من إدخال وسط ميدان مسترجع قام بفرملة تحركات عواد الذي كان أخطر عنصر فوق أرضية الميدان، كما أكدت إحصائيات تلك المواجهة أن مولودية وهران خلفت إحدى عشرة فرصة تألق عسلة في خمس منها بعدما صدّ ضربة جزاء في ال 42 بالإضافة إلى إبعاده لرأسية عوامري، قذفة نساخ التي إرتطمت بالقائمة، بالإضافة الى سبع ركنيات في الشوط الثاني وإفتتاك الكرة من منطقة دفاع شبيبة القبائل في خمس فرص بالشوط الأول، وست كرات في المرحلة الثانية للمواجهة، فيما تلقى دفاع الحمري سبع فرص خطيرة سجل على إثرها هدفي المواجهة، على العموم كانت هناك إيجابيات أكثر من السلبيات. ليبقى الإشكال الوحيد الذي ظل أنصار الحمري يرددونه هو الأسباب التي تجعل المهاجم عمران يجلس في دكة الإحتياط في الوقت الذي يبقى فيه بن يطو يتفنن في تضييع الفرص، رغم المجهودات التي يقدمها أثناء المباريات. * اعضاء مجلس الإدارة بالمنصة الشرفية لأول نوفمبر هذا وبخلاف المواجهات السابقة فقد عرفت هذه المواجهة بتواجد معظم أعضاء مجلس إدارة شركة الفريق بإستئناف محياوي الأب والإبن وبلحاج احمد الذي اعتذر لأسباب قاهرة. للإشارة أن المولودية أكملت المباراة ب 9 لاعبين بعد إصابة كل من بوعيشة وسعيدي وعدم قدرة سوليناس على تعويضهما بسبب إستنفاذه لكامل التغييرات وهو ما جعل القبائل يسجلون الإصابة الثانية.