خرج أخيرا 12 رئيس سابق لفريق إتحاد بلعباس عن صمتهم و أعلنوا سحب الثقة من الرئيس الحالي بغداد بن عيسى و ذلك عقب الجمعية العامة التي عقدت بقاعة مجسم القبة السماوية التي حضرها عدد هام من الأعضاء الفاعلين يتقدمهم رؤساء تداولوا على النادي طيلة عقود كاملة بالإضافة إلى مسيرين و لاعبين قدامى رصعوا أمجاد الفريق بأحرف من الذهب. و كان لحضور اللاعب التونسي السابق حمادي المعروف بحينية الوقع الايجابي على أشغال الجمعية العامة التي دعت إليها اللجنة التي ثم إنشاؤها أثناء الجمعية الاستثنائية لجمعية قدامى لاعبي و أحباب اتحاد بلعباس و التي أوكلت لها مهمة تبليغ الإدارة الحالية لاتحاد بلعباس بعقد الجمعية العامة لغرض عرض لتقريرين المالي و الأدبي لكن عدم استجابة هذه الأخيرة جعل أعضاء اللجنة المكلفة بدراسة ملف إتحاد بلعباس و التي يتزعمها كل من عبدي فوضيل و الحاج جودار إلى طلب عقد جمعية عامة من دون موافقة إدارة بن عيسى ، هذا و قد خرجت الجمعية بعدة قرارات هامة أهمها سحب الثقة نهائيا من الرئيس الحالي بن عيسى بغداد و جماعته مع تكليف الحاج غالم زوبير رفقة الأعضاء الآخرين بالعمل على إيصال مجمل القرارات إلى الجهات الوصية و من ثمة العمل على عقد جمعية عامة استثنائية يتم بموجبها قبول ملفات ترشح الرؤساء و حسب الحاج غالم زوبير الرئيس السابق لنادي المكرة فانه مستعد بل أنه قد اعد كل شيء لترأس الفريق الذي سيدخل عالم آخر الموسم المقبل . و حسب ذات المتحدث فانه لن يقف عند هذا الحد بل سيتخد رفقة زملائه الرؤساء السابقين عدة إجراءات قانونية لمحاسبة المتسببين في الوضعية الراهنة لاتحاد بلعباس . و من جهة أخرى فان الإدارة الحالية كانت قد انتدبت في وقت سابق المدرب قادة يوسفي الذي لا يلقى الإجماع مطلقا في مدينة سيدي بلعباس بل أنه غير مرغوب فيه اطلاقا لا سيما بعد أن اشرف على عدة أندية لم يحقق معها أي نتيجة مشرفة كما أقدم على استقدام لاعبين مغمورين ليس لهم الخبرة و لا حتى القدرة على دخول منافسة القسم الثاني مما جعل الأنصار في حيرة من أنفسهم . و أمام كل هذا نجد مديرية الشباب و الرياضة صامتة و لا تحرك ساكنا و كأن شيء لا يهمها فهل سنشهد تفكك نادي أخر في الولاية 22 بعد المشعل،وفاق تلاغ و القائمة طويلة.