لا يزال الشارع الرياضي العباسي ينتظر ما ستسفر عنه تحركات الجهة المعارضة لسياسة الإدارة الحالية لفريق اتحاد بلعباس والتي يقودها الرئيس السابق الحاج غالم زوبير، هذا الأخير الذي انضمت إليه عدة شخصيات فاعلة في المجتمع العباسي لا سيما منها الرياضية يتقدمهم الرئيس السابق للمكرة عبدي فوضيل والحاج حسناوي الذي اسر لنا مصدر مقرب منه أنه يميل إلى السياسة التي سيعتمدها الرئيس غالم زوبير خاصة و أنه يلقى الدعم الكامل لمن لهم الكلمة في تقرير مصير الفريق و هم الأنصار ومحبي النادي العباسي الذي تأسس سنة 1933 تحت اسم الاتحاد ولن يتنازل عنه مهما بلغت الأمور، وقصد أخذ آخر المستجدات اقتربنا من الرئيس غالم زوبير الذي أجرينا معه هذا الحوار : * أولا كيف تسير الأمور و هل هي في الطريق الصحيح؟ - نحن واثقون من أنفسنا ولن نسمح لمن ليس لهم الشرعية القانونية بتسيير الفريق الذي ضحى من أجله الشهداء وتأسس في مسجد أن يتحول إلى مهزلة و يتم تغيير اسمه من الاتحاد إلى المولودية . * من يريد تغيير اسم الفريق؟ - هناك بعض الأشخاص الذين يريدون تغليط الرأي العام و حذف اسم النادي من القاموس الرياضي حتى تمحى الديون وهو أمر غير صحيح لان الشخصية المعنوية تبقى لاصقة في الفريق مادام أنه غير فقط التسمية القانونية للجمعية ورغم ذلك فننا نتشبث باسم الفريق و لن نسمح لهؤلاء بفعل ذلك. * ما هي الإجراءات التي ستعمدون إليها ؟ - لا أخفي عليك يجب أن يعود الفريق لأبنائه و أصحابه الحقيقيين بعد أربعة مواسم قضاها في أيادي أجانب لا يعرفون قيمته وحققوا معه مهازل لا نريد الخوض فيه يكفي فقط أن الرئيسين السابقين اسقطا الفريق إلى حظيرة ما بين الرابطات. * لكن النادي سقط فقط مرة واحدة؟ -لا بالعكس حتى مع الرئيس عايدة فقد سقط الفريق لولا قانون الرحمة الذي انتشل الاتحاد من غيابات القسم الأدنى. * لم تجبني على سؤالي ماهي الإجراءات التي تودون القيام بها؟ - كل شيء في وقته سنبدأ أولا بلم الشمل ومن ثمة العمل على تحسيس الجهات الوصية بضرورة القيام بالدور المنوط بها سنضطر إلى الانتقال للعاصمة إذا تطلب الأمر ذلك . * إذن هل يمكن أن تزف بشرى لأنصار الاتحاد؟ -أنا أطلب منهم أن يقفوا بجانب من يحب الخير للفريق وسنسعدهم إن شاء الله لان فريق اتحاد بلعباس يستحق منا أن نعمل على إخراجه من هذا النفق المظلم ومن ثمة العمل على استرجاع أمجاده الضائعة. * هل من كلمة أخيرة ؟ - يجب أن تتكاثف الجهود لوضع الفريق في المكانة التي يستحقها و هي حظيرة النخبة حقيقة أنا لم أتمكن في عهدتي من ذلك لكننا لعبنا على المراتب الأولى طيلة اربع سنوات ولولا بعض الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم الآن وصيين على الفريق لتحقق حلم الأنصار الذين أعدهم بتدارك جل الأخطاء التي ارتكبتها في السابق والعمل على إعادة الاعتبار لفريق اتحاد بلعباس.