فتحت أكثر من 20 مؤسسة للتكوين المهني أبوابها ويؤطر متربصيها 517 أستاذ و يتربص بها 18190 تلميذ مقسمين كالتالي 14870 متربصا بشهادة و1300 في التكوين الإتفاقي بالإضافة إلى تكوين المساجين والذين وصل عددهم إلى 1230 يتلقون خلال هذه الدورات تكوينا تمهنيا يسمح لهم بنيل شهادة تكون بمثابة المفتاح للولوج إلى عالم الشغل دون مراعاة شهادة السوابق العدلية أما التلاميذ الذين لم يحظوا بشهادة التعليم المتوسط أو حتى الثانوي فهم يفضلون تخصصات أخرى نذكر على سبيل المثال الدروس المسائية وعددهم 210 متربصا. ويضيف ذات المصدر أن المسجلين الجدد بلغ عددهم 6941 طالب بكل من التكوين الإقامي والتمهين بالإضافة إلى تكوينات أخرى مست المرأة الماكثة بالبيت والوسط الريفي. وتضم مراكز التكوين كل من التلاميذ الذين لم يتفوقوا في دراستهم ، وآخرون سنهم لا يسمح لهم بالبقاء متمدرسين بالمتوسطات وآخرون وغيرهم نفروا من تكرار إمتحانات شهادة البكالوريا إذ لم يجدوا طريقا آخرغير مراكز التكوين المهني من أجل التخرج بشهادة تضمن لهم دخول المؤسسات وضمان مستقبلهم بتخصصات التي تكونوا فيها كالتلحيم والحدادة الطبخ الإعلام الآلي التبريد وغيرها، وهم بتكوينهم هذا يتعلمون صنعة تعود عليهم بالفائدة وتقييهم شر الآفات الإجتماعية. والجدير بالذكر أن التسجيلات بمراكز التكوين المهني ستبقى مستمرة إلى نهاية هذا السداسي إلى غاية 31 جانفي 2014.