انطلقت، بحر الأسبوع الجاري، بقاعة أبركان بحي الفرسان بجيجل، فعاليات التصفيات المحلية لتظاهرة الأولمبياد المهني في طبعتها الرابعة بمشاركة 101 متربصا يمثلون 15 مركزا للتكوين المهني ومعهدا متخصصا، يتنافسون على المراتب الأولى التي ستأهلهم للتصفيات الجهوية، المزمع تنظيمها من 10 أفريل إلى19 ماي بولاية سطيف· التظاهرة، حسب المدير الولائي للتكوين المهني تعتبر المحك الأساسي لتقييم نوعية التكوين والتأهيل المهني المقدمين للمتكونين، فهي تسمح من جهة للمستخدمين المتواجدين، بالحكم على نوعية التأهيل وبإمكانية العبور منه إلى عالم الإدماج المهني، ومن جهة أخرى دخول عالم المنافسة الفعلية فيما يخص مؤهلاتهم المكتبية· كما تهدف الأولمبياد أيضا إلى أنسنة الحياة الإجتماعية للمتكون داخل مؤسسات التكوين المهني، كما تبرز فرص التكوين التي وفرتها الدولة للنهوض بالقطاع أكثر فأكثر عبر مختلف أنماط التكوين، لاسيما الإقامي والتمهين والمرأة الماكثة بالبيت· وحسب الأخصائي النفساني، السيد ناصر، المشرف البيداغوجي على هذه التظاهرة، فإن عدد المشاركين في الطبعة قدر ب101متربصا منهم 21 متربصة، ذلك في 24 تخصصا، بعد أن اجتازوا تصفيات على مستوى مؤسساتهم التكوينية تحت إشراف لجان تقنية· ومن بين التخصصات·· الحدادة الفنية، النجارة المعمارية، الحلاقة، التصوير، التلحيم، الطرز، وغيرها، إضافة إلى11 تخصصا موجها للعرض خلال التظاهرة تمثل مشاريع نموذجية أومجسمات· كما تشرف لجان تقييم ولائية مشكلة من اختصاصيين على تقييم المتنافسين للمرور إلى المنافسات الجهوية· وعلى هامش هذه التظاهرة التي سمحت للمتربصين من اكتساب خبرات جديدة والاحتكاك بزملائهم·