اعتصم نهار يوم " الأربعاء " أكثر من 40 مواطنا من سكان حي المقدر الجديد أمام مديرية الجزائرية للمياه منددين بجفاف حنفياتهم منذ عدة أيام ، كما سلم ممثلهم رئيس جمعية الحي رسالة خطية موقعة من قبل 70 شخصا إلى إدارة المؤسسة و نسخة مماثلة إلى ديوان والي الولاية . الوضعية التي يعيشها سكان الحي لم تكن وليدة اليوم بل تعود لعدة سنوات خلت ظل فيها السكان يعتمدون على المضخات الماصة في التزود بالماء الشروب التي باتت يتعذر عليها ذلك نتيجة لجفاف الشبكة . الحركة الاحتجاجية التي قام بها سكان الحي جاءت بعد أن باءت رسائلهم السابقة بالفشل ، و كحل مؤقت أكد ممثل مدير الجزائرية للمياه أنه سيعمل على تزويدهم بصهاريج لحين النظر في مشكل ندرة المياه ، و لعل ما يزيد الأمر تأزما هو ترقب توزيع 52 سكنا بمحاذاة سكنات المعلمين بالحي المذكور . كما طالب المحتجون في رسالتهم الموجهة للمسؤولين بضرورة تجديد الشبكة التي تعود ل 30 عاما ، مع رفع حصتهم من الماء عند التوزيع للقضاء على معاناتهم اليومية في البحث عن الماء أو ترقب وصوله في أوقات متأخرة من الليل .