طالب سكان حي 200 مسكن ''الزبرة'' بمدينة قصر البخاري، والي المدية التدخل العاجل للنظر في الحالة الكارثية التي باتوا يعيشونها، جراء التذبذب الواضح في عملية تزويدهم بالماء الشروب، وقد جاءت هذه المناشدة بعدما تبين للسكان أن صرخاتهم لم تعد تسمع لدى المسؤولين المحليين·فعلى الرغم من كون سكان هذا الحي لم يمر على استفادتهم من هذه السكنات ثلاثة اشهر، إلا أن المعاناة لم تنته بعد، باعتبار أن الماء الشروب الذي لم يكن يزر حنفياتهم إلا مرة كل سبعة أيام رحل دون رجعة، بسبب ماقامت به جرافة أحد المقاولين الذي يشرف على إنجاز مقر البلدية الجديد من تكسير للقناة الرئيسية المزودة للحي بالماء، مازاد من معاناتهم وتسبب في انقطاع كلي للماء الشروب· ومازاد من تذمر السكان -حسب الرسالة التي تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها- هو صمت الجزائرية للمياه والتي بدا وكأنها لم تحرك ساكنا فقد اكتفت فقط بالمعاينة دون المطالبة بإعادة إصلاح القناة الرئيسية وربط السكان بشبكة الماء، خاصة وأن مدينة قصر البخاري تشهد ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة·