* مدرسة عقيمة بإمكانيات ضخمة لم يتمكن فريق مولودية وهران من طرد نحس إسمه إتحاد العاصمة الذي تمكن أول أمس من العودة غانما إلى العاصمة من أرضية ميدان الشهيد أحمد زبانة الذي كان شاهدا على أول هزيمة داخل الديار للحمراوة لهذا الموسم وبهدف يتيم من اللاعب فرحات الذي أدخل السعادة لأنصار المسامعية المتنقلين إلى وهران ليرتقي بذلك فريق لياسما في سلم ترتيب الرابطة الأولى المحترفة عكس الحمراوة الذين يعيشون نفس سيناريو الموسم الفارط في إنتظار أن يكون أضعف منه في قادم الجولتين عندما ينزل الحمراوة ضيوفا لدى شباب عين الفكرون الذي فرض التعادل على فريق شبيبة بجاية والتي هي الأخرى ستستقبل المولودية بعد السلاحف لتتعقد مأمورية رفقاء نساخ أكثر في باقي مشوار الذهاب. صحيح أن عالم كرة القدم فيه الهزيمة وفوز وتعادل وهذا عند الفرق التي تكد وتجد وتتوافق إدارتها مع الطاقم الفني والطبي واللاعبين إلا أن المولودية عكس ذلك حيث اللهث وراء النقاط لتفادي السقوط أسطوانة أصبحت من شعار أنصار الحمري المرغمين على إنشادها في العتبات الأخيرة من مرحلة العودة للبطولة فكل هذا ذهب في مهب الريح لأن الفوز على جمعية الشلف في إفتتاحية الموسم والعودة بالتعادل من عاصمة الهضاب لم يكن كافيا أو بالأحرى لم يكن متبوعا بنتائج تسمح للمولودية على الأقل توسط البطولة وهنا الاشكال يبقى مطروحا هل المشكل في اللاعبين المنتدبين من طرف الإدارة أو المدرب الذي لم يعارض يوما هيئة جباري في نوعية الانتدابات التي قامت بها ؟ هل المشكل في الأنصار الذين لم يبخلوا يوما بأي جهد لمناصرة فريقهم والتنقل معه من الشرق إلى الوسط ثم الجنوب هل المشكل في السلطات المحلية التي دعمت الفريق بالملايير والتغاظي عن بعض العيوب والتجاوزات من أجل عامل الاستقرار وعدم زعزعة النادي؟ أم أن هناك سرطان تفشى في الفريق أصبح من الصعب استئصاله * الاحتراف على طريقة جباري ؟ أين المشكل؟ في جباري ...؟ من وضعه وتركه على رأس الشركة والنادي الهاوي معا؟ مولودية وهران النادي الوحيد من يملك رئيس للنادي الهاوي والشركة بما أن الأنصار المغلوب على أمرهم لا حول لهم ولا قوة إلا في شتم أعراض المسيرين الذين تعودوا على ذلك كما أن العنف وما شابه ليس حلا أيضا فأين الخلل ؟ ربما إن تم إقصاء الجميع تعود المولودية لعهد سابقها لكن هذا مستبعد في الوقت الراهن لأن مولودية الستينات والسبعينات والثمانينات وحتى التسعينات أنجبت «طزينة» من لاعبين نقشوا أسمائهم في ذاكرة الكرة الجزائرية أما حاليا فالمنبع غمره الفساد نتيجة التسيير الفاسد من نفس الوجوه يريد التأكد فعليه التنقل عند نهاية كل أسبوع لمتابعة أصاغر وأشبال وحتى الكتاكيت والناشئين لمولودية وهران حينها نتأكد أن مدرسة كرة القدم ما تت ولم يبق فيها إلا الإسم لأنها أصبحت عقيمة وعجزت عن إنجاب المواهب وقد علق أحد عشاق النادي عبر موقع التواصل الإجتماعي والذي عبر عن سخطه الكبير من الوضعية الكارثية للفريق وختم بعبارة «بركات 10 سنين من العذاب أنا في حياتي لم أشهد على المولودية وهي على منصة التتويج ولم أفرح سوى فرحتين الأولى كانت عند عودة الفريق لقسم النخبة والثانية عندما ضمن النادي البقاء ونجى من السقوط».