العلاقات الجزائرية الصومالية "متينة وأخوية"    وزارة التضامن الوطني تحيي اليوم العالمي لحقوق الطفل    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عقدة التعثرات خارج الديار تتواصل و"سوليناس" لم يجد الحل
نشر في الهداف يوم 02 - 11 - 2013

واصلت مولودية وهران نتائجها السلبية خارج قواعدها بعد الهزيمة التي عادت بها أول أمس من العلمة‪،‬ إثر المواجهة التي لعبتها أمام المولودية المحلية في لقاء متقدم عن الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى، إذ لم تتمكن كتيبة "سوليناس" من العودة بنتيجة ا لتتواصل بذلك عقدة التعثرات خارج الديار ولم تحصد المولودية سوى نقطة واحدة من أربع مباريات لعبت خارج أسوار ملعب أحمد زبانة.
المولودية لم تصمد بملعب مسعود زوغار
لم تتمكن تشكيلة مولودية وهران من الصمود مساء أول أمس الجمعة أمام مولودية العلمة، رغم أن كل الظروف كانت توحي بأن الفريق الزائر بإمكانه تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بنقطة التعادل على الأقل أمام أشبال المدرب يعيش، إلا أن "الحمراوة" لم يتمكنوا من الصمود أمام « البابية » وعادوا فارغي الوفاض من تنقلهم إلى مدينة العلمة وانهزموا بهدفين لواحد.
ظهرت بمستوى ضعيف، خاصة في الشوط الأول
وظهرت مولودية وهران بمستوى ضعيف في المرحلة الأولى، وهو ما جعلها تتلقى هدفين في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط، وهو ما كان منتظرا بالنظر إلى الضغط الشديد الذي فرضه الفريق المحلي على الزوار الذين لم يتمكنوا من مقاومة ضغط زملاء اللاعب بلخيثر الذين أصروا على التسجيل، وكان لهم ما أرادوا بعد الوجه الذي ظهرت به المولودية.
لم تقدم ما كان منتظرا منها
لم يقدم أشبال المدرب الإيطالي "سوليناس" ما كان مطلوبا منهم في المباراة الأخيرة، إذ أنهم كانوا تائهين فوق أرضية الميدان خاصة في الشوط الأول الذي لم تقدم فيه مولودية وهران الأداء الذي يسمح لها بالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب مسعود زوغار بالعلمة، وهو ما جعلها تتكبد هزيمة جديدة خارج قواعدها أمام المولودية المحلية.
اللاعبون كانوا تائهين فوق أرضية الميدان
عكس المباراة السابقة أمام أهلي البرج التي قدمت فيها المولودية مستوى مقبولا على العموم‪،‬ فإن مباراة أول أمس لم يظهر من خلالها عناصر "الحمراوة" ما يستحق الذكر خاصة في المرحلة الأولى التي كان فيها اللاعبون تائهون فوق أرضية الميدان ولم يصلوا لمرمى الحارس أوسرير إلا في مناسبتين أو ثلاثة فقط.
العلمة لم تكن قوية لتفوز
ما حز في نفوس أنصار المولودية هو أن منافس فريقهم المفضل لم يكن قويا أول أمس ليحقق الانتصار على حساب أشبال "سوليناس"، إذ ظهر بمستوى متوسط، خاصة في المرحلة الثانية التي تراجع من خلالها مستوى الفريق المحلي وهو ما لم يستفد منه زملاء هريات الذين ضيعوا فرصة تحقيق نقطة التعادل.
الاستفاقة كانت متأخرة
وقد سجلت مولودية وهران استفاقة ملحوظة المرحلة الثانية، خاصة بعد إقحام بوعيشة بعد مرور أكثر من عشر دقائق وهو ما أعطى دفعة نوعية لعناصر التشكيلة بعد أن تحرك في كل الاتجاهات من أجل المساهمة في تعديل النتيجة‪;‬ إلا أن استفاقة "الحمراوة" كانت متأخرة بعد أن تمكنت العلمة من إحكام سيطرتها على مجريات اللعب.
الفعالية تخون المولودية من جديد
ومن جديد خانت الفعالية لاعبي المولودية أمام مرمى المنافسين، إذ لم يتمكن زملاء عمران فارس من تجسيد الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف، خاصة في الشوط الثاني عندما استفاق بن يطو من سباتهم الذي جعلهم يتلقون هدفين في نهاية المرحلة الأولى، فرغم الفرص المتاحة للفريق الزائر إلا أن النتيجة بقية على حالها.
"سوليناس" لم يجد الحلول لفك العقدة
قام المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران "سوليناس" ببعض التغييرات خلال مباراة الجمعة من أجل تحسين مستوى التشكيلة ومحاولة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب مسعود زوغار، إلا أنه لم يجد الحلول المناسبة لتحقيق هذا الهدف إذ لم تتمكن الكتيبة التي اعتمد عليها من تحقيق التعادل على الأقل.
تغييراته لم تأت بالجديد
وكان مدرب المولودية قد قام ببعض التغييرات على مستوى التشكيلة في مباراة أول أمس بغرض تحقيق نتيجة مرضية، إلا أن التغييرات التي قام بها لم تجد نفعا ولم تعط الإضافة المرجوة لتعداد "الحمراوة"، بل حدث العكس بعد أن ظهرت جل عناصره تائهة فوق أرضية الميدان خاصة في المرحلة الأولى من المباراة.
"سوليناس": "اللاعبون أصبحوا يتأثرون نفسيا خارج الديار"
أكد المدرب السابق لشباب بلوزداد أن مشكلة لاعبيه نفسية بعد أن أصبحوا غير قادرين على تحقيق نتائج إيجابية خارج الديار، فقال: "لم نظهر بالمستوى المطلوب في مباراة أول أمس، إذ أن اللاعبين أصبحوا يتأثرون من الناحية النفسية عندما نلعب خارج قواعدنا وهو ما يشكل لهم عقدة تحرمهم من إظهار كامل إمكاناتهم الفنية والبدنية".
"عودتنا في الشوط الثاني كانت متأخرة"
أكد مدرب المولودية "سوليناس" أن لاعبيه عادوا في اللقاء مع بداية الشوط الثاني إلا أن العودة كانت متأخرة، فقال: "عدنا بقوة في الشوط الثاني واسترجعنا مستوانا الحقيقي بعد شوط أول للنسيان لم نظهر فيه بالمستوى المطلوب، إلا أن عودتنا في اللقاء كانت متأخرة خاصة أننا لم نتمكن من تدارك النتيجة المسجلة بعد أن سجلوا علينا هدفين في الشوط الأول".
------
الإدارة ستجتمع به اليوم أو غدا...
خيارات سوليناس محل سخط المسيرين والأنصار
لم تمر هزيمة مولودية وهران أمام مولودية العلمة دون أن تلقي بظلالها على الفريق الوهراني، خاصة بعد الأداء الشاحب لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض مساء الجمعة، إذ حمل الجميع المدرب سوليناس مسؤولية الهزيمة، بالنظر إلى خياراته التي كانت محل سخط الأنصار والمسيرين.
تغييراته أثرت على مردود "الحمراوة"
وبإجماع كل من تابع مباراة الجولة الماضية التي كانت منقولة على المباشر عبر شاشة التلفزيون فإن التغييرات التي أحدثها المدرب أثرت كثيرا على مردود "الحمراوة" وجعلت اللاعبين تائهين فوق الميدان خاصة في الشوط الأول.
التشكيلة التي تفوز لا تغيّر
من بين قواعد كرة القدم المعروفة والتي لم يحترمها المدرب السابق لشبيبة بجاية هي أن الفريق الذي يفوز لا يتم تغييره، إذ حققت مولودية وهران انتصارا ثمينا في الجولة التاسعة أمام أهلي البرج وكان بإمكان سوليناس أن يستبدل اللاعبين الذين غابوا للإصابة أو العقوبة وعددهم لاعبين فقط وهما "داڤولو" ونايت سليماني إلا أنه قام بتغييرات جذرية.
إقحامه للمهاجمين كمدافعين غير مفهوم
من بين الأخطاء التي لم يتقبلها المسيرون وحتى الانصار هي تحويل سوليناس للمهاجمين براجة صديق وهشام شريف إلى مدافعين، فبعد أن كان يعتمد على الأخير في الجهة اليمنى من الدفاع في اللقاءات الأخيرة، رغم أن اللاعب أثبت أنه لا يحسن الدفاع إلا أن سوليناس¡ تعنت وضم براجة لقائمة المدافعين وأقحمه كمدافع أيسر.
المولودية بحاجة لدعم الهجوم وسوليناس يتخلص من المهاجمين
ما يستغرب منه الجميع هو أن المولودية بحاجة ماسة للمهاجمين كهشام شريف الذي يمتاز بسرعته الفائقة وصديق براجة بخبرته وتجربته إلا أن المدرب سوليناس يتخلص من المهاجمين ويحولهم إلى مدافعين وكأن المولودية تملك العديد من لاعبي الخط الأمامي، الذي يفتقر لعناصر بإمكانها تقديم الدعم للتشكيلة إذ كان بإمكان براجة مساندة المهاجمين.
استبدال نساخ في بداية الشوط الثاني لم يفهمه أحد
من بين الأمور التي قام بها المسؤول الأول عن العارضة الفنية ولم يفهما أي أحد هو التغيير الذي قام به مع بداية الشوط الثاني عندما استبدل اللاعب نساخ شمس الدين بالمهاجم بن يطو محمد رغم أن الأول يعتبر من بين أحسن اللاعبين في الفريق الوهراني في كل اللقاءات، وكان بإمكانه تقديم الإضافة للمولودية في المرحلة الثانية.
لم يكن يعاني من الإصابة
اعتقد أنصار "الحمراوة" وحتى بعض المسيرين أن خروج المتألق نساخ مع بداية الشوط الثاني كان بسبب تعرضه لإصابة خاصة وأنه اعتاد على لعب تسعين دقيقة بنفس "الريتم" إلا أننا تأكدنا بأن اللاعب السابق لشبيبة القبائل لم يكن يعاني من أية إصابة وأن مدربه هو من فضل استبداله مع بداية الشوط الثاني رغم أنه من بين هدافي المولودية بهدفين.
الإدارة ستجتمع به اليوم أو غدا
من الممكن جدا أن تجتمع إدارة مولودية وهران اليوم أو غدا على أقصى تقدير بالمدرب الإيطالي جيوفاني سوليناس ملتضع النقاط على الحروف معه بسبب الخيارات التي أصبح يعتمد عليها خاصة وأنه أخلط جميع أوراقه وأصبح يعتمد على المهاجمين في مناصب دفاعية وهو ما يكبد المولودية الهزائم المتتالية.
-------
سوليناس منح لاعبيه راحة ليومين
منح المدرب سوليناس راحة لمدة يومين للاعبيه بعد المباراة التي أجروها مساء أول أمس الجمعة أمام مولودية العلمة، والتي كانت متقدمة عن بقية مباريات الجولة العاشرة إذ قرر التقني الإيطالي منح لاعبيه قسطا من الراحة قصد استرجاع إمكاناتهم الفنية والبدنية.
استئناف التدريبات بزبانة عصر الاثنين
وبرمج مدرب "الحمراوة" حصة الاستئناف بملعب الشهيد أحمد زبانة عصر يوم الاثنين بداية من الساعة الثالثة والنصف من أجل التحضير الجيد لمباراة الجولة الحادية عشرة بملعب زبانة هذا السبت امام إتحاد الجزائر في مباراة هامة ومصيرية.
------
التشكيلة وصلت عند الثالثة من صباح أمس
وصلت تشكيلة مولودية وهران إلى مدينة وهران في ساعة مبكرة من أمس السبت بعد رحلة شاقة من مدينة العلمة إلى وهران عبر الحافلة، إذ وصل تعداد "الحمراوة" في حدود الساعة الثالثة من صباح أمس، بعد أن انطلقت الحافلة عند الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة وتناول اللاعبون وجبة العشاء في الياشير.
إصابة بلعباس ليست خطيرة وسيواجه "لياسما"
بعد أن اضطر مدافع مولودية وهران فريد بلعباس لمغادرة أرضية ملعب زوغار بعد 20 دقيقة من انطلاق المباراة التي جمعت فريقه بمولودية العلمة بداعي الإصابة التي تعرض لها وجعلته يضطر للتنقل إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج هناك، اتضح أن إصابة اللاعب ليست خطيرة وسيكون حاضرا في مباراة "لياسما".
تلقى إصابة في أصبعه
وكان بلعباس قد تلقى إصابة في أصبعه الأصغر في اليد اليمنى بعد سقوطه السيئ وهو ما جعل العظم يتحرك عن من موضعه، إذ ظن الجميع أن مدافع مولودية وهران أصيب بكسر على مستوى يده، إلا أنه لم يصب بذلك بعد الإسعافات الأولية التي خضع لها من قبل الطاقم الطبي.
بنرماس أعاد العظم إلى مكانه بسرعة
ولعب مسعف مولودية وهران بنرماس عمار دورا كبيرا في تجنيب بلعباس وضع الجبس على يده، بعد أن أعاد العظم إلى مكانه بسرعة، ولم يترك اللاعب ينتظر حتى وصوله إلى مستشفى مدينة العلمة إذ شعر مدافع "الحمراوة" بآلام شديدة ولكنها زالت عنه بعد ذلك.
بلعباس: "الحمد لله جات سلامات"
أكد مدافع مولودية وهران بلعباس أن الإصابة التي تعرض لها أمام العلمة ليست خطيرة وبأنه تعرض لإصابة خفيفة على مستوى أصبع اليد فقال: " الحمد لله جات سلامات وإصابتي ليست خطيرة، إذ أن عظم الأصبع تحرك عن مكانه بعد أن سقطت على أرضية الميدان مع بداية المباراة، وهو ما جعلني لا أقدر على مواصلة اللعب واضطررت لمغادرة الملعب".
"سأكون جاهزا للمباراة القادمة"
شكر خريج مدرسة جمعية وهران المعالج بنرماس على ما قام به بعد أن أعاد العظم إلى مكانه بسرعة كبيرة، وأكد بلعباس أنه لن يضيع مباراة الجولة القادمة فقال:" أشكر معالج الفريق بنرماس الذي أعاد عظم الأصبع الأصغر في يدي اليمنى بسرعة، وجنبني وضع الجبس وسأكون جاهزا إن شاء الله لمباراة الجولة القادمة التي سنحضر لها بجدية".
-------
"الحمراوة" يؤكدون هشاشتهم خارج الديار
أكدت مولودية وهران هشاشتها خارج الديار هذا الموسم، وذلك في ظل عدم قدرة تشكيلة الإيطالي "سوليناس" على التفاوض جيدا بعيدا عن ملعب أحمد زبانة، إذ سجلت التشكيلة الوهرانية رابع هزيمة لها بعد سقوطها في العلمة بثنائية، ليؤكد بذلك "الحمراوة" ضعفهم خارج الديار بعدما نجحوا في جلب نقطة واحدة فقط من أصل 15 نقطة ممكنة.
حصدوا أربع هزائم وتعادل وحيد خارج زبانة
لعبت مولودية وهران منذ إنطلاق الموسم الكروي خمس مباريات خارج الديار، لكن لم يتمكن رفقاء المهاجم عمران خلالها إلا حصد نقطة واحدة كانت في إطار الجولة الثانية أمام وفاق سطيف بملعب 8 ماي، فيما عادت التشكيلة فارغة اليدين من تنقلاتها الأربعة إلى تيزي وزو بعد الهزيمة أمام « الجياسكا » بثنائية نظيفة، ثم العاصمة والإنهزام بثنائية أيضا أمام إتحاد الحراش، فثلاثية الساورة بملعب 20 أوت ببشار، قبل هزيمة أول أمس بملعب مسعود زوغار بالعلمة.
نقطة وحيدة حصيلة ضعيفة جدا
الحصيلة التي حققها "الحمراوة" لحد الآن بعودتهم بنقطة واحدة من خارج الديار لا يمكن وصفها سوى بالضعيفة جدا على فريق كبير اسمه مولودية وهران، كان بالأمس القريب تحسب له أكبر الأندية ألف حساب عندما ينزل ضيفا عليها وكانت نتيجة التعادل أمامه تسعدها، قبل أن يصبح "الحمراوة" فريسة سهلة حتى للأندية المتواضعة.
المولودية أضعف فريق خارج الديار رفقة "الموب" وعين فكرون
تعتبر مولودية وهران أضعف فرق خارج الديار رفقة كل من صاحب المركز الأخير شباب عين فكرون الذي عاد بنقطة وحيدة هو الآخر كانت أمام برج بوعريرج، ومولودية بجاية في مواجهتها للجار شبيبة بجاية، ويبقى هذا الثلاثي الوحيد الذي لم يحصد سوى نقطة وحيدة في جميع تنقلاته خارج الديار منذ انطلاق الموسم.
من يريد اللعب على المراتب الأولى عليه التفاوض جيدا خارج الديار
يبدو أن حلم "الحمراوة" في رؤية فريقهم ينافس من أجل إحدى المراتب الأولى لن يتحقق هذا الموسم، خاصة أن الفريق الذي يريد إنهاء البطولة في مراتب متقدمة عليه أن يجيد التفاوض خارج القواعد، ويتمكن من حصد أكبر عدد ممكن من النقاط بعيدا عن ملعبه مثلما يحدث في أندية أخرى على غرار الوفاق، "سي.أس.سي"، "الجياسكا" وغيرهم.
هل المشكل نفسي أو تقني؟
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه في ظل الوضعية الحالية لمولودية وهران وعدم قدرتها على التفاوض جيدا خارج الديار هو السبب الحقيقي الذي يحول دون تمكن تشكيلة الإيطالي "سوليناس" من تحقيق النتائج الإيجابية بعيدا عن ملعب زبانة، إذ تختلف الآراء بين مؤكد على أن المشكل نفسي بالدرجة الأولى، وذلك بالنظر لوجود عقدة نفسية عند اللاعبين في المباريات التي يلعبونها خارج الديار، في حين يرى البعض الآخر بأن المشكل تقني ويتحمل مسؤوليته الطاقم الفني الذي يعجز عن إيجاد الوصفة المناسبة والتركيبة المثالية لتحقيق النتائج الإيجابية خارج الديار.
------
أنصار المولودية "يغيضو بزاف" وعادوا خائبين مرة أخرى
مرة أخرى، عاد أنصار مولودية وهران خائبين من تنقلهم إلى العلمة، وذلك بعدما عجز فريقهم عن إسعادهم وعاد يجر أذيال الهزيمة بعد سقوطه بثنائية أمام "البابية"، ليوجه بذلك اللاعبون صفعة أخرى لأنصارهم الذين يبدو أن ذنبهم الوحيد هو تعلقهم ووفائهم لفريقهم ووقوفهم بجانبه في السراء والضراء، وتحديهم لكل الصعاب من أجل شيء واحد وهو رؤية مولودية وهران تلعب وتحقق النتائج الإيجابية.
100 "حمراوي" تحدوا بُعد المسافة وبرودة الطقس
وشهدت مباراة أول أمس حضور عدد معتبر من أنصار مولودية وهران، إذ قدر عددهم بحوالي 100 مناصر تنقلوا من وهران لمساندة رفقاء الحارس بلعربي والوقوف بجانبهم للعودة بنتيجة إيجابية، متحدين في ذلك بُعد المسافة بين مدينتي العلمة ووهران بالإضافة للظروف المناخية الصعبة وبرودة الطقس، وذلك دون الحديث عن النقل التلفزي كون المباراة كانت منقولة على المباشر.
صنعوا أجواء رائعة ولم يتوقفوا عن مساندة لاعبيهم
صنع أنصار المولودية أجواء أكثر من رائعة منذ دخولهم مدرجات ملعب مسعود زوغار بالعلمة، إذ ظلوا يتغنون بفريقهم وكذا اللاعبين وكانت فرحتهم كبيرة بعد تمكن المهاجم مختار من تسجيل هدف التعادل، ولم يكن الهدف الثاني للمحليين ليثني من عزيمة "الحمراوة" الذين واصلوا دعمهم للاعبيهم حتى الصافرة النهائية للحكم ميال.
خرجوا ساخطين عقب نهاية اللقاء
كان "الحمراوة" في قمة الغضب بعد نهاية المباراة وتسجيل فريقهم لهزيمة جديدة هي الرابعة له خارج الديار، إذ خرجوا ساخطين على الجميع وكانت ملامح الغضب والتأثر بادية عليهم، خاصة أنهم تحدوا كل الظروف من أجل مساندة التشكيلة، لكن رد جميل اللاعبين لهم كان بتكبد هزيمة جيدة أمام فريق متواضع وكان بإمكان فرض التعادل عليه على الأقل.
حمّلوا اللاعبين و"سوليناس" مسؤولية الهزيمة
وحمل أنصار مولودية وهران الهزيمة للاعبين الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، ولم يظهروا تلك الحرارة في اللعب التي كانوا يلعبون بها داخل الديار، كما أنهم ارتبكوا أخطاء بدائية لا تغتفر ولم يقدروا على تحقيق حتى نتيجة التعادل، كما لم يستثن "الحمراوة" المدرب الإيطالي "سوليناس" وحملوه أيضا مسؤولية الهزيمة، وذلك بعدما وجهوا لهم انتقادات لاذعة بخصوص خياراته التكتيكية التي لم تكن موفقة على الإطلاق.
...وطالبوا بمقاطعة مباراة إتحاد العاصمة
وذهب "الحمراوة" في غضبهم على اللاعبين بعد خسارة العلمة بعيدا عندما طالبوا بمقاطعة المباراة المقبلة أمام إتحاد العاصمة، وترك التشكيلة تلعب أمام مدرجات شبه شاغرة حتى يدرك اللاعبون الدور الكبير الذي يلعبه الأنصار في الانتصارات المحققة داخل الديار، وأقسم عدة مناصرين بعدم الدخول إلى ملعب زبانة بمناسبة مواجهة « لياسما »، خاصة أنهم كانوا في قمة الغضب والتأثر.
--------
عقدتا ملعب زوغار والعشب الطبيعي تتواصلان
عجزت مولودية وهران عن فك عقدة ملعب مسعود زوغار وكذا العشب الطبيعي، وذلك بعدما سجلت التشكيلة هزيمة جديدة بالعلمة وفوق أرضية معشوشبة طبيعيا بثنائية مقابل هدف وحيد، ليتواصل بذلك النحس الذي يلاحق "الحمراوة" ويتأجل فك عقدة ملعب مسعود زوغار وكذا العشب الطبيعي إلى موعد لاحق.
الهزيمة الرابعة على التوالي بملعب مسعود زوغار
لم تتمكن مولودية وهران من وقف سلسلة الهزائم التي كانت تتكبدها بملعب مسعود زوغار بالعلمة، فبعد الهزيمة في موسم 2010 /2011 بهدف قادري، ثم ثلاثية في الموسم الموالي وثلاثية أخرى في الموسم الفارط، جاءت هزيمة أول أمس لتؤكد مرة أخرى أن مولودية العلمة أصبحت الشبح الأسود ل"الحمراوة" بملعب مسعود زوغار في المواسم الأربعة الأخيرة.
14 مباراة دون فوز خلال المواسم الثلاثة الأخيرة فوق العشب الطبيعي
العقدة الثانية التي عجزت مولودية وهران عن فكها للموسم الثالث على التوالي هي النحس الذي يلازم الفريق فوق العشب الطبيعي، إذ من خلال 16 مباراة لعبها الفريق فوق الأرضية المعشوشبة طبيعيا خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، تكبد الهزيمة رقم 14 مقابل فوز وتعادل، وهي الحصيلة الرقمية التي تؤكد مدى معاناة "الحمراوة" فوق العشب الطبيعي.
-------
الآمال يحققون أول انتصار خارج الديار
يبدو أن وقع الانتقادات المواجهة لآمال مولودية وهران عقب نتائجهم الكارثية والهزائم المتواصلة كان إيجابيا على اللاعبين، إذ تمكنوا من تحقيق الانتفاضة بعد تمكنهم من الإطاحة بنظرائهم من مولودية العلمة بنتيجة هدف نظيف سجله سليماني، في مباراة قدم فيها آمال "الحمراوة" مردودا جيدا وأكدوا أحقيتهم في العودة بالزاد كاملا من العلمة، وبعد هذا الفوز، تمكن الآمال من رفع رصيدهم من النقاط إلى ثمانية حصدوها من انتصارين وتعادلين.
الحرارة في اللعب صنعت الفارق
بعيدا عن الأمور التقنية، قدم آمال مولودية وهران مباراة ممتازة، إذ كانوا "رجالة" بعدما لعبوا بروح قتالية عالية وحرارة كبيرة، وقد كانت رغبة رفقاء الحارس بن سعيد كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية تمكنهم من الخروج من دوامة النتائج السلبية، وهو ما مكنهم من صنع الفارق لصالحهم والعودة بالزاد كاملا من العلمة.
الحارس بن سعيد كان رجل المباراة
لفت الحارس الشاب بن سعيد هشام الانتباه في مباراة الآمال بعدما تألق بشكل كبير، إذ كانت مساهمته كبيرة في عودة رفقائه بالنقاط الثلاث من العلمة وذلك بعدما أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة على مدار الشوطين، وهو ما منح الثقة لزملائه مكنتهم من صنع الفارق والعودة غانمين بالزاد كاملا، ولقد نال الحارس السابق لأولمبي أرزيو الإشادة بعد نهاية المباراة.
------------
بوتربيات: "الهزيمة أمام العلمة مُرّة وما رانا فاهمين والو"
ماذا يمكنك قوله عن الهزيمة أمام مولودية العلمة؟
للأسف لم نحقق ما كنا نريده في تنقلنا إلى العلمة، فقد كنا نرغب في العودة بنقطة واحدة على الأقل حتى نؤكد بها نتيجة البرج، لكننا خسرنا رغم أننا لم نكن نستحق ذلك.
نفهم أنكم ضيعتم التعادل، أليس كذلك؟
هذا صحيح، فلو تابعنا اللقاء جيدا نرى أن المولودية كانت قادرة على تحقيق التعادل بالعلمة لو عرفنا كيف نستغل الفرص التي أتيحت لنا، خاصة خلال المرحلة الثانية، لكن للأسف الحظ لم يكن إلى جانبنا وسجلنا هزيمة مرة.
ما هو سبب الهزيمة؟
لا ننكر أن الهدف الثاني للعلمة الذي جاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول أثر فينا كثيرا، خاصة أننا كنا نأمل في إنهاء الشوط الأول بالتعادل، ورغم ذلك استعدنا زمام الأمور وقدمنا مباراة كبيرة وكنا قادرين على معادلة النتيجة في أكثر من مناسبة.
ألم تتأثروا حتى عندما كنتم منهزمين؟
إطلاقا بل بالعكس، فقد رأينا أنه يتوجب القيام برد فعل إيجابي، فرمينا بكل ثقلنا في الهجوم، لكن الكرة رفضت الدخول وسجلنا تعثرا لم نكن نستحقه.
كيف تقيم المردود العام للتشكيلة في هذه المواجهة؟
اللاعبون أحسوا بروح المسؤولية ودخلوا المباراة بشعار تحقيق نتيجة إيجابية يؤكدون بها الإنتصار المسجل في الجولة الفارطة، هو ما جعلنا نقدم مباراة في المستوى، لكن الحظ لم يكن بجانبنا في نهاية المطاف.
أصبحتم تعانون كثيرا خارج الديار، فما المشكل في رأيك؟
"ما رانا فاهمين والو"، أعتقد أننا أصبحنا نعاني من عقدة نفسية عندما نلعب خارج قواعدنا، والدليل هو أننا تقريبا في كل المواجهات التي لعبناها خارج الديار، نقدم مباريات جيدة لكن نعجز عن تحقيق نتيجة إيجابية، وهو أمر محير.
الهزيمة أعادتكم من جديد لنقطة الصفر، أليس كذلك؟
تنقلنا إلى العلمة كان من أجل تأكيد انتصار البرج والبقاء في سكة النتائج الإيجابية، وبالفعل الهزيمة أعادتنا لنقطة الصفر وجعلت الفوز المحقق أمام "الكابا" من دون أي معنى.
الشكوك قد تعود بعد هذه النتيجة السلبية سواء داخل المجموعة أو عند الأنصار، فما قولك؟
بكل تأكيد، فهزيمة العلمة من شأنها أن تفقد اللاعبين الثقة، كما قد تدخل الشكوك عند الأنصار الذين كانوا يراهنون كثيرا على مباراة العلمة للعودة بنقطة التعادل على الأقل، خاصة أن كل الظروف كانت مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية.
وضعتم أنفسكم تحت ضغط شديد قبل المواجهة المرتقبة أمام إتحاد العاصمة، ما تعليقك؟
هزيمة العلمة تضعنا أمام حتمية الفوز على إتحاد العاصمة، صحيح أننا سنلعب تحت ضغط شديد كوننا سنكون مجبرين على الفوز لا غير، وهذا ما ندركه جيدا نحن اللاعبون الذين لن يكون لنا أي خيار سوى الفوز على «لياسما» للتصالح مع "الحمراوة".
على ذكر "الحمراوة"، لقد خرجوا ساخطين عليكم بعد نهاية مباراة العلمة، ماذا تقول لهم؟
أنصارنا "يغيضو بزاف"، خاصة أنهم تحدوا بُعد المسافة وكذا الظروف المناخية وتنقلوا إلى العلمة وساندونا منذ بداية المباراة حتى نهايتها، لكن في نهاية المطاف عجزنا عن إسعادهم، وبالمناسبة أود أن أطلب منهم "السماح".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.