توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية سيسوق للزبون بسعر التكلفة. بلغت مستحقات مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للغرب حوالي 12 مليار دج حسبما كشف عنه الرئيس المدير العام حيث أرجع السبب في ذلك الى تماطل الزبائن العاديين عن دفع تكاليف إستهلاك الطاقة أما الزبائن الآخرون كالمؤسسات والإدارات فحصتهم من الديون تبقى قليلة وقابلة للتسوية. وبقاء هذه المبالغ المالية الكبيرة "محتجزة" لدى الزبائن العاديين أصبح يشكل حجر عثرة في وجه الإستثمارات التي تسعى المؤسسة الى تجسيدها لتطوير شبكاتها وتحسين خدماتها خصوصا أن مجمع سونلغاز بصدد التحضير لإطلاق خدمة جديدة ومتمثلة في استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وحسب مصادر مسؤولة فإن توليد هذه الطاقة يحتاج الى إستثمارات ضخمة وفي نفس الوقت تسوق للزبائن بنفس التكلفة أي أن المستهلك لن يدفع مبلغا إضافيا مقابل الطاقة الشمسية وهذا يعني بأن المؤسسة ستتحمل عبء الإستثمار في الطاقات البديلة كاملا دون إشراك المستهلك. وعليه تسعى سونلغاز الى تحصيل مستحقاتها المتأخرة بكل الطرق القانونية المتاحة لها سواء بتسهيل عملية التسديد للزبائن الذين يرغبون في تسوية ديونهم أو اللجوء الى قطع التموين بالكهرباء أو الغاز وإحالة المستهلكين المتقاعسين على العدالة وفي هذا الشأن يضيف الرئيس المدير العام بأن التحصيل يبقى ضعيفا جداً