سونلغاز على مستوى ولاية معسكر في الآونة الأخيرة، إلى إحالة ملفات أكثر من 300 مشترك إلى القضاء، والشروع في تشميع ووضع الأختام على أجهزة عداداتهم الكهربائية، نتيجة تخلفهم عن تسديد مستحقات الفواتير، إضافة إلى متابعة آخرين بسبب قيامهم بسرقة الطاقة التموينية للكهرباء بغريس. كل ذلك جاء تبعا لإعلان المؤسسة منذ أيام فقط عن تفاقم حجم ديونها على مستوى ولاية معسكر التي تضم 47 بلدية بنحو 42 مليار سنتيم. المؤسسة كشفت أيضا أن ديون الزبائن العاديين هي في حدود 14 مليار سنتيم، في حين بلغت ديون الزبائن المستهلكين للضغط المتوسط من بينهم مالكي المؤسسات الاقتصادية والورشات والفلاحين ما يزيد عن 14 مليار سنتيم، بينما ارتفع حجم ديون إدارات المؤسسات العمومية والجماعات المحلية إلى 10 ملايير سنتيم و5 ملايير أخرى تتعلق بتكاليف الأشغال. تراكمات حجم المديونية دفع بمؤسسة سونلغاز إلى التهديد بقطع التموين عن الزبائن المتخلفين مع إحالة ملفاتهم على مستوى المحاكم بتهم عدم تسديد المستحقات وسرقة ونزع العدادات والربط العشوائي للكوابل الكهربائية. واستنادا إلى المدير الولائي لشركة سونلغاز، فإن نسبة التغطية بالطاقة الكهربائية الضائعة هي بنحو 15 بالمائة بعموم تراب الولاية، وأن نسبة التغطية بالطاقة الكهربائية تجاوزت 98 بالمائة وما يزيد عن 40 بالمائة بالنسبة لشبكة الغاز. المدير الولائي يرجح ارتفاع النسبة في المستقبل القريب في أعقاب ربط بلديات ماوسة وعين فكان وسيدي قادة وبوحنيفية والغمري بالغاز مع تسجيل تنامي عدد المشتركين للربط بشبكة الغاز.