تبنت مديرية سونلغاز توزيع الغرب بوهران استراتيجية ردعية لتحصيل ديونها المتراكمة لدى زبائنها المتواجدين على امتداد الشريط الساحلي لثلاث دوائر والمتمثلة في التشديد عليهم بتسديد أو دفع ضريبة التماطل عن ذلك بحرمانهم من التيار الكهربائي على امتداد فصل الصيف. يخص الإجراء المؤسسات الفندقية وفئة المستهلكين العاديين المالكين لسكنات قرب الشواطئ والتي يقومون بكرائها للمصطافين. في هذا الصدد، ذكرت مصادر من الهيئة ذاتها أن عدد المستهلكين العاديين المعنيين بالإجراء الردعي يقدر بحوالي ثلاثة زبائن الذين تبلغ قيمة ديون سونلغاز لديهم 800 مليون إذ أكدت المصادر أن هؤلاء لا خيار لهم إلا تسديد مستحقات استهلاك الكهرباء المتراكمة قبل الانطلاقة الفعلية لموسم الاصطياف شهري جويلية وأوت لعدم نجاعة إجراءات الإعذار والمراسلات، حيث يتوزع هؤلاء على بلديات ثلاث دوائر المتمثلة في عين الترك، أرزيو وبطيوة. أما فيما يتعلق بالمؤسسات الفندقية البالغ عددها 18 والمنتشرة عبر الدوائر نفسها فأشارت المصادر أن مديرية سونلغاز دخلت معهم في مشاورات بغية الوصول إلى صيغة اتفاق لتمكين هذه المؤسسات من تسوية وضعيتها المالية غزاء سونلغاز يأتي اختيار سونلغاز فترة الصيف لإجبار زبائنها من المؤسسات الفندقية والمستهلكين العاديين على تسديد مستحقات استهلاك الكهرباء على خلفية ارتفاع الطلب على هذه الطاقة سيما فيما يتعلق باستخدامها في تشغيل مكتفيات الهواء.