في فضاء متحف زبانة (76) عنصرا.. من (23) ولاية في لقاء الإبداع * الترميمات حاليا تجري بمتحف الفن المعاصر - مرجاجو سابقا- - الصالون خصص مسابقة لطلبة المدرسة الجهوية للفنون الجميلة - « إشكالية الفن المعاصر في الجزائر» محور مطروح للدراسة (محاضرة - وحوار ) - حفل الاختتام لفعاليات الصالون يقام بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة - صاحب الريشة المتميزة عبد القادر فرحاوي في رزنامة التكريم - المتحف- أحمد زبانة - سيكون أكبر متحف للعلوم الطبيعية بالمقاييس العالمية المعتمدة بدأت فعاليات الصالون الوطني الثالث للفنون التشكيلية المقامة تحت الرعاية السامية لمعالي وزيرة الثقافة، وتحت اشراف والي ولاية وهران - ومديرية الثقافة ، ودار الثقافة ، والمسرح الجهوي، ومدرسة الفنون الجميلة... كمؤسسات عاملة وفاعلة ومنسقة- لإبراز أعمال (76) عنصرا ابداعيا امتاعيا (ذكور-و- إناث) من 23 ولاية..،.. وهذا الحدث الثقافي يقصي فعل السكون، ويجذر فعالية التحريك الثقافي الفني الرابط بين الإرسال الحر- والاستقبال المستقل وذلك عبر اللوحات الفنية المتعددة العناصر، والمواقع، والأشكال والمضامين . - الحضور النسوي المشارك (كان) فاعلا في المشهد، ومتفاعلا مع المهتمين بالثقافة والفنون، وحتى العناصر النسوية (المسؤولة) التي منها مديرة الثقافة السيدة ربيعة موساوي، ومديرة دار الثقافة السيدة قوادري ، ومديرة المتحف الآنسة عادلة طالبي ، كم في مسارات التنسيق والتفعيل من أجل ضمان سير فعاليات الصالون برؤى حميمية متألقة ومتفوقة لأن « الرابطة الفنية» « الثقافية» الحوارية هي رابطة الريشة والقلم والكاميرا بلا قيود ولا حدود، فالإمتاع والإبداع (ثنائية ) لا يمكن نسيانها أو تناسيها. - المشهد الافتتاحي كان جامعا لشتى العناصر المهتمة بالثقافة والرسم من جهة والعناصر المبدعة من جهة أخرى، حتى نوفمبر (سيد الشهور ) ومتحف أحمد زبانة (الشهيد المقصلة) وعالم برنامج (50 ) الاستقلال.. رموز محورية دلالية مرتبطة بالإنعتاق ،الاشتياق، المرتبطان بجزائر « التحرير والحرية» (سابقا) و« العزة والكرامة» (لاحقا).. وأيام الصالون هي مناسبة مفتوحة للحوارات المباشرة، والعرض الجماعي والمتابعة الجماعية لشتي أشكال التعبير بكل أشكاله ومدارسه، وعناصره فكل (لوحة ) هي عصارة تجربة (فردية) الانجاز ولكنها في المقابل (ملكية) عامة، وتعبير مقصده تواصل النفوس وتحاور الرؤوس بمحوري :« حرية التعبير» و« حق الاختلاف» ، * «بنات حواء» .. في صالون البهاء وصاحبات الأنامل الذهبية والريشات الماسية كن حاضرات بلوحاتهن: - فاطمة بن عبو، عوف موخليفة، مليكة كوسكوسة نقاش، مليكة صغير ، زهرة علالي، زازا رماس، فاطمة جفال جلول سايح،نبيلة حناوي، الهوارية شريف، سعاد سي عبد الرحمان، وسيلة بلحاج ، فاطمة الزهراء ماجدولين خالدي، سامية قورين، هوارية عصموني، فاطمة المداح، أمينة حمادي ، صليحة بن طيب، صباح بوجلال، حفيظة المراكسي، هادية هجرس، حلمية سويسي ، وهيبة فغول، تسعديت بوزيدي، أسمهان حمداوي، عائشة خليفي، حفيظة مقدس ، زهرة سايبي ، لمياء حنتيت ، أمينة نسرين سحابة، هاجر بوفاتة، شهرزاد طاهر بوزيان ، كل وردة بشرية من (بنات حواء) في صالون البهاء بالباهية وهران جعلن العناصر المهتمة بالفنون التشكيلية في حوار مع (اللوحات المعروضة) التي تنطق بلغة الصمت لغة الألوان، لغة التأمل بكل تركير وهنا (ثلاثية) « الكشف.. والمكاشفة... والإكتشاف» في فضاء مفتوح بلا إقصاء ولا إلغاء للرأي المخالف والرؤية المختلفة فلكل (أصبع) بصمة ولكل لوحة متعة ولكل مشاهد نظرة وفق التعبير الشعبي العامي « عينك هي ميزانك» * جمعيات .. ومساهمات وهناك جمعيات مساهمة وفق رزنامتها الخاصة وتتمثل في الرباعية التالية :« الجمعية الثقافية « آرت كوم» جمعية الجيل الثقافية، الجمعية الثقافية « الخيمة الخضراء الجزائرية » الجمعية الثقافية فن وابداع وهذا التلاقي بحد ذاته يضمن مسارات التعارف والتكامل بعيدا عن الانقطاع والتقوقع لأن هز النفوس والرؤوس لا يقل أهمية وفاعلية ومتعة عن (هز) الأكتاف والأرداف وهنا المفارقة والفرق لأنه لا سلطان على العقل ذاته. * ربيعة موساوي مديرة الثقافة لولاية وهران أحمد زبانة نجم الخمسينية وشهيد المقصلة ورمز الصالون السيدة ربيعة موساوي مديرة الثقافة لولاية وهران في لقاء خاص للجمهورية قدمت لنا انطباعاتها وبعض النقاط المرتبطة بالرزنامة العملية للمتحف والصالون والحضور قائلة :« أتمنى لضيوفنا أهل الثقافة والفنون التشكيلية اقامة طيبة.. جوارية.. حوارية.. معرضية.. تفاعلية ، وهذا التجمع للفنانين والفنانات من كل ولايات الوطن يسرنا جدّا، ويخلق حيوية في متحف أحمد زبانة نجم الخمسينية وشهيد المقصلة ورمز الصالون هذا الحدث بموقعه.. وعناصره.. وانتاجه ..وتكريماته.. ومسابقاته.. يرجع الجمهور بوهران لفضاء العروض ويخلق هذا اللقاء عبر ايامه الأربعة دوافع وحوافز الروابط الفنية بصفة متميزة قائمة على الحضور المباشر والمشاهدة الحية، ونشير - تضيف المديرة - بأن الترميمات حاليا تجري (بمتحف الفن المعاصر) - (مرجاجو- سابقا) وهذا المقر المحول تعتبر مكسبا ثقافيا للولاية ولكل مبدع ومبدعة في الفن التشكيلي، وفي المقابل تميز هذا الصالون الثالث للفنون التشكيلية بنقاط متعددة منها الصالون خصص مسابقة لطلبة وطالبات المدرسة الجهوية للفنون الجميلة، وهناك (3) جوائز للأوائل وهناك محاضرة حول اشكالية الفن المعاصر في الجزائر وتكريم لعنصر متميز في ابداعه ونقصد عبد القادر فرحاوي وستوزع شهادات مشاركة كرموز تقدير للمشاركين وسنعمل على تحقيق الاضافات النوعية إن شاء الله في الصالون الوطني الرابع للفنون التشكيلية ، وأقدم شكري لكل مدراء المؤسسات الثقافية بولاية وهران وأخص بالذكر السيدة قوادري (المنظمة) ومديرة المتحف الآنسة عادله طالبي ومدير مدرسة الفنون الجميلة عبد الرحمان مكي، ومدير مسرح عبد القادر علولة غوثي عزري والشيء الجوهري يتمثل في أن المتحف الحالي أحمد زبانة المحتوى لفعاليات الصالون سيكون مستقبلا أكبر متحف للعلوم الطبيعية عبر مجهودات وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي التي سخرت كل امكانياتها لخدمة الثقافة، والفنون، بل انها تفوقت على بعض الذكور، فالمرأة الجزائرية في كل المواقع لها حضورها وفي كل المواقف لها فعلها وفي كل مسار لها كلمتها .. (المتحف) بالباهية سيكون نموذجا للمتاحف الجزائرية لأنه سوف يعمل بكل المقاييس العالمية المعتندة دوليا إضافة إلى أنه يحمل اسم بطل عظيم، ورجل موقر وشهيد متميز « شهيد المقصلة» . إن المعارض في نظرنا كإعلاميين لها أهميتها الخاصة لأنها تجمع العناصر المتفرقة لكننا في المقابل نوّد لم تم ردّ الفعالية (لمعارض بيع اللوحات) و (معارض الطوابع البريدية) وخلق ثقافة (ثنائية) « العرض .. والبيع» ورد الاعتبار لتزيين المدن واقامة الجداريات بالأماكن المتميزة فاللوحة هوية والطابع البريدي (تاريخ) وتاريخنا الصامت الناطق يتجسد في اللوحات والطوابع والجداريات (لم لا؟) انه التاريخ المرئي- بلا قيود ولا حدود.