نحن لا نقوم بحملة انتخابية ولكن لدينا برنامج تعهّدنا أمام البرلمان والرئيس بتجسيده
أعلن، الوزير الأول، عبد المالك سلال، عن انضمام الجزائر رسميا إلى مجموعة ال14 دولة الناجحة في مجال الأبحاث الفضائية، مؤكدا، أن التفاصيل سيعلن عنها المسؤول الأول عن القطاع اليوم في ندوة صحفية، في سياق آخر، فنّد، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، أن تكون زياراته للولايات "تدخل في إطار حملة إنتخابية"، مؤكدا، أنها" مجرّد تأويلات وأن الحكومة لديها برنامج تعهّدت به أمام البرلمان وأمام الرئيس لتجسيده عبر 1541 بلدية المتواجدة عبر التراب الوطني".
قال، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، خلال اجتماعه بأعضاء المجتمع المدني لغليزان، قال، "الزيارات التي نقوم بها للولايات البعض يؤولونها، إنها ليست حملة انتخابية بل لدينا برنامج تعهّدنا به أمام البرلمان وأمام الرئيس لتجسيده عبر 1541 بلدية المتواجدة عبر التراب الوطني"، مضيفا، "نحن على مقربة من الاستحقاقات الرئاسية لا بد الاسراع في وتيرة العمل لإتمام ما ينقص من برامج ". كما، أكد، الوزير الأول، أنه " من الضروري أن تقدم الحكومة حوصلتها في بداية السنة"، موضحا، " كل المشاكل حلّت كان لدينا تقهقر وتأخر كبير واليوم برزت التحسينات التي قمنا بها وهدفنا الوحيد هو تطوير الجزائر"، معترفا، ب "الاستقرار الأمني والسياسي والإجتماعي الذي تعيشه الجزائر". من جهة أخرى، جدّد، المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، تأكيده على أن الدولة ستستمر في تدعيم السلع ذات الاستهلاك الواسع كالمواد الغذائية"، معتبرا، ذلك يدخل في إطار "سياسة الحكومة التي ستعمل على استدراك كل ما عاشه الجزائريون في سنوات الارهاب والدم في مجال التنمية". كما، عاد الوزير الأول، إلى الزيارات التي يقوم بها لولايات الجمهورية بغرض تفقد مشاريع الرئيس والوقوف عند ما تحقّق، مؤكدا، أن "سياسة الحكومة واضحة وهي بعيدة كل البعد عن الديماغوجية، لا نطالب بأي شيء سوى براحة المواطنين"، مؤكدا، "ليس لدي أي طموح آخر لأن الشعب مالك الأرض والثروة وصاحب السيادة الواحدة". تدعيم النسيج بقوة كما، أضاف، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أنه بالأمس " كانت الجزائر تملك وحدات نسيجية ولكنها انهارت خلال العشر سنوات الماضية"، مضيفا، أن " البلاد بدأت تسترجع أمورها وسندعّم النسيج بقوّة في المنطقة"، مستدلا بالتعليمات التي وجّهها، وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، خلال الزيارة التي قادته إلى المنطقة الصناعية بالولاية، لتجهيزها وتوفير كل الإمكانيات والسهر على إنهاء المشروع في الآجال المحدّدة. كما، سجّل، الوزير الأول "النقص الذي تعرفه لغليزان من حيث الإنتاج الفلاحي، وهذا بسبب "مشكل المياه الذي تعرفه المنطقة"، مؤكدا، "في الأمس القريب كانت الولاية تمد الماء لولايتي، وهران ومستغانم واليوم انقلبت الآية، وسنعمل على إيجاد الحل من خلال مشروع تحلية مياه البحر بوهران لتزويد 31 بلدية المتواجدة بغليزان بالماء الشروب قريبا". كما، شدّد، المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي في الجزائر على ضرورة " أن يكون التكوين في الولاية يتلاءم والطابع الفلاحي بالولاية، مؤكدا، " يجب العمل على خلق كلية للعلوم الفلاحية بالولاية تضاف إلى التخصصات المتواجدة بالقطب الجامعي بغليزان والمتمثلة في القانون، العلوم السياسية، اللغات والأدب "، مضيفا، " أأكد على الصناعة والفلاحة، لدينا إمكانيات قوية في الجانب الفلاحي ويجب الاستثمار أكثر في المجال". وقبل أن يعطي الكلمة، لأعضاء المجتمع المدني، قال، الوزير الأول، " أعرف جيدا أن تساؤلاتكم ستنصب حول مصنع الاسمنت بالولاية والذي لم يعرف انطلاقه بعد، نعمل على مستوى الحكومة بفتح أكبر عدد ممكن من معامل الاسمنت بكبرى الولايات، وغيليزان، يضيف، ستحظى بالمصنع"، موضحا، "قرار مشروع مصنع الاسمنت سينطلق بالشراكة بين المؤسسة العمومية "جيكا والخواص في القريب العاجل"، قبل أن يعترف، بأن "انطلاق المشروع عرف العديد من المشاكل البيروقراطية"، يضيف، "سنتجاوزها وسيخلق مشروع المصنع مناصب عمل".