إنجاز مرتقب لمركز للتدريب الإذاعي والتلفزي تفقد وزير الإتصال السيد عبد القادر مساهل لدى زيارته إلى ولاية وهران أمس بعض المؤسسات الإعلامية التابعة للقطاع على غرار مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وكذا جريدة "الجمهورية" حيث تلقى العديد من الشروحات بالمحطة الجهوية للتلفزة حول مشروع الدبلجة الذي سينطلق في القريب العاجل بدعم من وزير الإتصال الذي أكد أن هذا الملف سيؤخذ بعين الإعتبار بإعتبار أنه عرف في السابق عدة صعوبات لا سيما فيما يتعلق بتحديث الوسائل التقنية خاصة وأن التجهيزات التي كانوا يعملوا بها لاتساير المواكبة الحاصلة في مجال الرقمنة والعصرنة . هذا وقد أكد وزير الإتصال على ضرورة التكوين ورسكلة التقنيين الذين وصل عددهم حسب المدير العام للتلفزيون 1200 عامل حتى يتمكنوا من تطويرا تحديث المؤسسة وتقدم خدمات توافق مقاييس دولية إلى جانب ذلك أشار السيد عبد القادر مساهل إلى أهمية استغلال كفاءة الإطارات وكذا قدماء القطاع في تكوين الموظفين خاصة بالنسبة لمدراء التصوير والمصورين الذين سجلوا نقصا فادحا لهم رغم أن وجودهم يعد جد ضروري ونوه إلى إستغلال الفضاءات بمختلف المحطات الجهوية لهذا الغرض إضافة إلى ذلك صرح وزير الإتصال بأن الوزارة وكذا السلطات المحلية بولاية وهران سيقدموا كافة المساعدات والدعم لترميم مبنى مؤسسة التلفزيون والأستوديوهات وتجهيزها بوسائل حديثة. وأطلع الوزير أيضا على المشروع الخاص بإنجاز مقر جديد للإذاعة الجهوية حيث شدد على إعادة بعث الأشغال التي عرفت تأخرا كبيرا وأمهل المؤسسة المقاولة هذه سنة لتسليم المشروع الذي انطلقت أشغاله في مارس 2013 والذي لم تتجاوز نسبة تقدمها 25 بالمائة،صف إلى ذلك طالب مدير الإذاعة الجهوية بغلاف مالي إضافي لاتمام انجاز المقر خاصة وأن ال5 ملايير سنتيم التي سيتم رصدها لهذا الجانب لم تكن كافية، وبالتالي من المرتقب أن تتحصل الاذاعة على غلاف مالي آخر ب 7 مليار سنتيم لأن المشروع يتطلب حسبهم 12 مليار سنتيم. إلى جانب ذلك ثمن المسؤول اقتراح القائمين على الإذاعة والتلفزيون بوهران بإنجاز مركز للتدريب الإذاعي والتلفزيوني والذي سيستفيد منه حتى طلبة شعبة الإعلام والاتصال. وتواصلت الزيارة إلى جريدة الجمهورية حيث نصب بها السيد بوزيان بن عاشور مديرا عاما بها وتفقد الأرشيف الذي يعود إلى الستينيات والذي دعا من خلاله وزير الاتصال إلى ضرورة الحفاظ على الإرث الهام الذي تزخر به الجريدة وذلك بالاعتماد على رقمنة الأرشيف لحمايته من الزوال.