حقق فريق إتحاد بلعباس الجزء الاهم بفوزه بلقاء أمل مروانة أول امس محققا زاد اللقاء و اللقب الشتوي الذي حازه عن جدارة و إستحقاق برصيد 28 نقطة و بفارق الأهداف عن جمعية وهران و هو الشيء الإيجابي الذي منح المكرة جرعة قوية لتحضير مباريات مرحلة الإياب و قد سارت مباراة المكرة و أمل مروانة في إتجاه واحد حيث سيطر أشبال المدرب بيرة عن مجريات اللقاء من بدايته إلى نهايته غير أن غياب اللمسة الأخيرة كان سببا في إهدار العديد من المرات بواسطة العائد في الجولات الأخيرة بقوة بلخير محمد الأمين ليتمكن فيما بعد الحرامي حسين آشيو من هز الشباك و تحرير العقارب و زملائه الذين إستطاعوا المحافظة على هذه النتيجة إلى غاية إعلان الحكم بكواسة عن نهاية المباراة بفرحة هيستيرية من طرف الأنصار الذين كانوا حاضرين فوق المدرجات و ناصروا رفقاء بن قورين من دون توقف حتى نال مبتغاه و ضمن اللقب الشتوي . * غياب تام لمسيري المكرة الغريب في هذه المباراة هو الغياب التام لمسيري إتحاد بلعباس الذين قرروا مغادرة سفينة الإتحاد من دون أن يعلموا أي شخص عن ذلك و كأن الفريق ينتمي إلى بطولة ما بين الأحياء حيث غاب كل شيء سواءا الأمور التنظيمية من قبل الكاتب العام للفريق و حتى غياب الكمية الممكنة من قارورات الماء و هذا وسط حيرة الجميع الذين كانوا يتوقعون أفضل ما شاهدوا خاصة مسيري أمل مروانة الذين توافدوا على بلعباس بقوة و لم يجدوا من يرحب بهم في ملعب 24 فبراير 56 في خرجة توحي بأن امر الإستقالة و التنحي عن الفريق بات شبه مؤكد . * الأنصار في قمة الغضب و يريدون رحيل الإدارة عبر أنصار إتحاد بلعباس عن غضبهم الكبير و هذا من خلال الشعارات التي تم تعليقها على سياج ملعب 24 فبراير 56 و كذا التعابير التي أطلقوها عند دخول المدرب بيرة إلى أرضية الميدان حيث نال التقني العاصمي التقدير و الإحترام الكبير من أنصار المكرة غير أنهم صبوا جام غضبهم على مسيري إتحاد بلعباس وعلى رأسهم المدير العام للشركة بن سنادة الجيلالي الذي إعتبره الجميع شخصا غير مرغوب فيه ببلعباس .