استقبلت أول أمس، قيادة القوات البحرية الجزائرية بالعاصمة، على متن 3 بواخر تابعة لها، أكثر من 100 طفل بين معوز ويتيم احياء لليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، والذي يمثل التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، حيث كانت فرصة للأطفال المعوزين للاحتكاك بالبحرية الجزائرية ومعرفة خبايا العمل داخل القيادة البحرية. رقصوا، غنوا ولعبوا كثيرا، كانت الخرجة التي نظمت على متن البواخر التابعة لقيادة القوات البحرية الجزائرية بالعاصمة، فرجة لكل من كان على متنها، حيث استمتع الأطفال كثيرا، ونسوا معاناتهم ومآسيهم لساعات رغم أنها لم تدم، إلا أن الكل أجمع أنها ستبقى ذكرى جميلة. استفاد أزيد من 100 طفل بين معوز ويتيم من رحلة بحرية على متن ثلاث بواخر بمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، وتندرج هذه الرحلة الترفيهية التي نظمتها قيادة القوات البحرية بالجزائر العاصمة بالتنسيق مع جمعية مشعل اليتيم في إطار برنامج النشاطات المسطر في كل سنة لفائدة هذه الشريحة من المجتمع وأكد، المقدم سليمان دفايري، المكلف بالإعلام لدى قيادة القوات البحرية، أن المبادرة جاءت على شكل حلقة وعملية اتصالية بين الأطفال والقوات البحرية لكسر الحاجز بينهما وتقريب الأطفال من البحر أكثر فأكثر، مشيرا إلى أن قيادة القوات البحرية أرادت إدخال الفرحة والبهجة على قلوب هذه الشريحة بالذات كمحاولة منها لإخراجهم من الدوامة الني يعيشون فيها، خاصة الأيتام منهم في يومهم العالمي باعتبار أن الطفل هو رجل المستقبل وقد يكون قائدا في القوات البحرية، يضيف المقدم سليمان دفايري. من جهتها، أشادت رئيسة جمعية مشعل اليتيم شارف فاطمة، بالمبادرة التي أدخلت البهجة في نفوس الأطفال الذين لم يتوقفوا عن الغناء والرقص على متن البواخر طيلة الرحلة تعبيرا عن غبطتهم الشديدة، أما ممثلة مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر السيدة علالو نيسة أكدت أن المديرية تسطر على طول السنة برنامجا ترفيهيا حافلا لفائدة الأطفال المعوزين الأيتام ذات الاحتياجات الخاصة ذلك للترويح عليهم وإدخال البهجة في نفوسهم.