يلتحق اليوم التلاميذ بمقاعد الدراسة بعد عطلة شتوية دامت اكثر من 15 يوما لتعود معها المعاناة لاسيما تلاميذ المناطق النائية والمتواجدة باطراف الولاية والذين يشتكون من قساوة الظروف الطبيبعية لاسيما في فصل الشتاء اين تنعدم التدقئة بالمؤسسات التربوية ما يجعل شغلهم الشاغل هو تحمل البرد داخل الاقسام بدل الاهتمام بالتحصيل العلمي .وذلك رغم المشاريع المدرجة والتي تبنتها الجهات المسؤولة خلال السنة الفارطة غير ان الاشغال لم تستوف في بعض المؤسسات التعليمية بالسانيا وعين الترك وبلدية وهران والبعض الاخر من المؤسسات التربوية الجديدة سلمت ناقصة . وعليه طالب المعنيون بالتنسيق مع مديرية التربية بتجهيز قوائم سيتم دراستها بعمق لتقييم الاوضاع في مختلف المدارس لمحتلف االاطوار التعليمية على مستوى الولايىة وذلك لتسهيل عملية المراقبة لايجاد حلول كفيلة باعادة الدفئ الى الاقسام . وحسب مصادرنا فان جانب التدفئة المدرسية سيكلف ميزانية 2014 ما يعادل14 مليار سنتيم لتغطية مختلف التكاليف.ولم تقتصر مشاكل العودة الى مقاعد الدراسة في جانب واحد بل تعدت ومست جانب النقل المدرسي الذي لم يرتق الى المستوى المرجو رغم انه تم توزيع 22 حافلة نقل مدرسي وهذا ما اعطى نفسا جديدا في انتظار ان تتدعم المؤسسات التربوية ب16حافلة كمشروع لربط الفئة المتمدرسة بالمناطق النائية بالمدارس لاسيما في فصل الشتاء فهذا المشروع من شانه ان يغنيهم عناء التنقل في الصباح وفي ظروف مناخية صعبة ما يؤثر عليهم سلبا وينعكس على التحصيل المدرسي .وفي انتظار تسليم الحافلات يبقى التلاميذ يعانون من جوانب اخرى لم تجد لها الولاية حلولا ويتعلق الامر بالاطعام المدرسي فحسب مصادرنا انه تم تسجيل فوارق في نوعية الوجبات الغذائية المقدمة اذ تختلف من مؤسسة الى اخرى وللاسف تزداد برودة في المناطق البعيدة عن وسط وهران كثانويات حاسي مفسوخ التي تبنت مشروع الاطعام منذ 2009الا انها بقيت حبرا على ورق في انتظار التجسيد الفعلي لتجد مديرية التربيبة حلولا ترقيعية لايصال وجبات جاهزة لفائدة التلاميذ والتي اعتبرت حلولا مؤقتة لا ترضي ادارات المدارس ولا المديرية . وقد ارجع بعض المسؤولين الاشكال الى عدم ربط بعض المؤسسات بالغاز لتضيف مصادر اخرى ان المشكل لا يقتصر عند اشكالية الربط بالغاز بل تعدى الي سوء الوجبات المقدمة والعجز المسجل في بعض المؤسسات كحي الحمري التي تحتوي على الغاز لا كنها تعاني مشكل التجهيز وسوء الوجبات المقدمة . وعليه اكدت مصادر رسمية انه سيتم رفع قيمة الوجبة الغذائية في ميزانية2014بغرض تحسينها . وفي سياق له علاقة بالجانب البيداغوجي لا تزال العديد من المؤسسات التربوية تصارع الاكتضاض اذ تشهد ثانوية حيرش محمد ضغطا جعل الادارة تفتح اقسام بالمستودعات لاحتواء التلاميذ في ظروف قاسية في حين تشهد ثانويات اخرى مماطلة كثانوية العقيد لطفي التي لم تنتهي بها الاشغال بعد.