نظمت أمس مديرية التكوين والتعليم المهنيين أبوابا مفتوحة عبر جميع مراكزها للتعريف بالبرامج الجديدة التي سيتم توفيرها لدخول أكتوبر القادم. وفي هذا الصدد أكد المدير الولائي للتكوين المهني على أن هذه الأبواب تعد فرصة سانحة لمختلف شرائح المجتمع للإطلاع على ما تقدمه هذه المراكز خصوصا في الإختصاصات الجديدة التي تم استحداثها مؤخرا حتى تكون مواكبة لمتطلبات السوق. ويضيف ذات المصدر على أن على مستوى جميع مراكز التكوين والبالغ عددها 20 مركزا تم خلق لجان خاصة أعطيت لها جميع الصلاحيات للشرح المفصل للبرامج التي يوفرها القطاع للشباب الراغب في ضمان المستقبل ولاسيما أن عالم الشغل حاليا يستلزم توفير شهادات من مراكز التكوين المهني حتى للذين ليس لهم مستوى دراسي وهذا بعدما ثم خلق ورشات تشغيلية على مستوى البلديات حيث أكد المدير الولائي للقطاع أن هذه الابواب التي انطلقت ستدوم الى غاية نهاية هذا الشهر مع العلم أنه في اليوم الاول من هذا الحدث استقبلت مراكز التكوين المهني مئات من الشباب بغرض التعرف على البرامج التكوينية المقدمة من قبل هذه المراكز بغرض التسجيل خلال دورة أكتوبر مع العلم أن المديرية خلال هذه الفترة قامت بتوفير أزيد من 7058 مقعد بيداغوجي . وعليه فإن المديرية حاليا قامت بخلق ايضا لجنة موازية لاستقبال الشباب بغرض التسجيل مع العلم أن هذه الاخيرة تقوم بتقديم شروحات مفصلة حول جميع التخصصات الموجودة بالمراكز. من جهة أخرى فإن المديرية قامت أيضا بتنظيم قافلة تحسيسية عبر مختلف المناطق النائية وهذا للتعريف بمراكز التكوين وما تقدمه من برامج تكوينية وهذا بهدف تقريب المؤسسة من الشباب ومن المنتظر أن تنطلق هذه القافلة في الايام المقبلة عبر مختلف المناطق النائية كما ذكر آنفا. مديرية التكوين المهني وحسب البرامج المقدمة فإنها من المحتمل أن تبلغ جميع الاهداف ولاسيما أنها خصصت تكوينات إلى جميع الشرائح منها النزلاء بمؤسسات إعادة التربية وكذا المرأة الماكثة بالبيت والفئة المعاقة كما تم تخصيص أيضا برامج للذين ليس لهم مستوى دراسي وهذا لتمكينهم من نيل شهادات تؤهلهم إلى عالم الشغل خصوصا على مستوى البلديات. مصدرنا يؤكد على أن عالم التكوين المهني قد عرف في المدة الأخيرة قفزة نوعية ولاسيما في تلك التخصصات الجديدة التي تم استحداثها في قطاعات حساسة كالسياقة والأرشيف الى جانب إنجاز مراكز جديدة خصوصا في المناطق النائية. وفي نفس الموضوع فإن قطاع التكوين قام في المدة الأخيرة بعقد عدة اتفاقيات مع عدة مصالح تدخل في إطار التعاون لإيجاد فرص العمل و لاسيما في البلديات وهذا عن طريق الوكالة الولائية للتشغيل التي برمجت هي الأخرى عدة ورشات ولاسيما في مجال تنظيف المحيط خصوصا خلال موسم الاصطياف وفي هذا الإطار أفاد مصدرنا من قطاع التشغيل على أن السياسة المتبعة هي فتح مناصب شغل لذوي الشهادات التكوينية حيث تم خلق مؤسسات تعمل على تنظيف المحيط وبالتالي القضاء على البطالة. المديرية الولائية للتكوين المهني وعلى حسب مصدر مسؤول من المتوقع أن يرتفع عدد النساء الماكثات في البيت التي ترغبن في الحصول على شهادات تكوينية الى ما يقارب 400 امرأة تقريبا وكذا عدد المنخرطين في اختصاص البناء وهذا بحكم المشاريع التنموية التي سطرتها الجهات الوصية والتي ترغب من خلالها على الاستغناء عن اليد العاملة الأجنبية وأيضا اختصاص الزراعة.