إن ما يلفت انتباهك بشارع خميستي بوسط المدينة على غرار محلات البيع المختلفة الألوان والأصناف والمطاعم المنتشرة هنا وهناك هو كمامات القمامة التي لا يمكن أن تمر من رصيف إلا و رايتها ولو على بعد أمتار كيف لا وهي تحاصرك من كل صوب ونحو على الأرصفة و أسفل العمارات بشكل عشوائي خارج الحاويات ما ادى الى انبعاث الروائح المزعجة منها إضافة إلى انتشار الحشرات و عبث القطط بهذه القمامة و بعثتها أكثر. و رغم سوء الوضع و انعكاسه على المحيط العام إلا أن السكان و بصفتهم أول المتضررين لم يحركوا ساكنا لمعالجته و ايقاف الضرر هذا ان دل على شيء فإنه يدل على غياب حس الوعي للبعض . هذا و يعتبر شارع خميستي من أهم شوارع المدينة إلا أنه نموذجا عنها حيث ينطبق حاله على اغلب الشوارع المجاورة التي مازالت تغرق في القمامة و الاوساخ مما اثار حفيظة الوافدين عليها الذين اندهشوا لما آلت إليه أزقة و شوارع الباهية التي يندثر جمالها يوما بعد يوم خلف اكوام القمامات لنطرح تساؤلنا المعتاد على من يلقى اللوم؟