تحوّل الرصيف الواقع على مستوى الفوج الخامس بساحة أول ماي إلى مكان مخصص لرمي النفايات، حيث احتلت الأكياس البلاستيكية المحملة بكميات معتبرة من القمامات المنزلية المتواجدة جانبا واسعا من الرصيف ويزداد الوضع سوءا مع تعرض تلك القمامات إلى أشعة الشمس الحارقة، حيث تنبعث الروائح الكريهة منها ويصبح من الصعب جدا على المارة تحمل تلك الروائح بما في ذلك سكان العمارات المجاورة، كما يشهد المكان ذاته انتشار الحشرات والذباب، ما يشكل خطورة على صحة الأطفال الذين يلعبون في مختلف جوانب الحي بشكل عشوائي دون وعي منهم لأنهم لا يملكون خيارا آخر أمام عدم توفرهم على مساحات أخرى للعب على مستواها• ويظهر الرصيف بالشكل الذي هو عليه الآن بسبب قلة عدد الحاويات المخصصة للتخلص من النفايات المنزلية، علما بأن الحي ذاته يشهد عددا معتبرا من السكان، ما يستدعي توفر حاويات بالشكل الكافي من جهة، ومن جهة أخرى بسبب عدم احترام السكان مواعيد إخراج النفايات لكي يتسنى لأعوان نات كوم تنظيف المكان، ما يجعل من التلوث والقمامات الديكور الذي يطبع العديد من الأرصفة والأحياء بالعاصمة•