ارتفاعا كبيراعرفه منتوج الحمضيات هذه السنة بولاية الشلف ،حيث تتوقع مصالح مديرية الفلاحة أن يفوق الإنتاج في مختلف أنواع الحمضيات مليون و 200 ألف قنطار من الحمضيات ،وكمرحلة أولية ،عرف هذا المنتوج انخفاض محسوس في ثمنه ،إذ يباع ثمن الكيلوغرام الواحد من البرتقال في أسواق التجزئة ما بين 50 دينار إلى 120 دينار ،وذلك حسب النوعية ،حيث عرف ثمن البرتقال انخفاضا مقارنة مع السنة الماضية بنسبة قاربت 100 بالمائة .وحسب بعض الفلاحين ،فإن النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في بداية جني محصول الحمضيات هذا الموسم و المتوقع أن تصل إليها في أواخر موسم الجني، كانت نتاج تدعيم الدولة و الإستثمار بقوة في هذا النشاط الذي اشتهرت به الولاية في السابق، حيث عادت هذه الإستثمارت بالولاية إلى واجهة القطاع الفلاحي و إنتاج الحمضيات،و في ذات السياق أكدت ذات المصادر أن معدل محصول الحمضيات بالولاية ارتفع من 50 قنطار في الهكتار قبل سنتين إلى 270 قنطار هذه السنة حيث تتوقع مصالح الغرفة الفلاحية بالولاية، بعد الانتهاء من حملة الجني مع أواخر شهر فيفري القادم، تحقيق إنتاج قدره أزيد من مليون و 200 ألف قنطار من مختلف أنواع الحمضيات المغروسة بالولاية على مساحة إجمالية منتجة تقدر ب 5600 هكتار أي بمعدل إنتاج 240 قنطار في الهكتار الواحد، حيث لم تحقق عائلة الحمضيات هذا الرقم في معدل الإنتاج من محصول الحمضيات من قبل، أين كان هذا المعدل لا يتجاوز 170 قنطار في الهكتار الواحد، و هو معدل مقبول مقارنة بمعدلات أخرى سبقت الموسم الماضي، حيث لم يتجاوز معدل المحصول في الهكتار الواحد 50 قنطار أي بزيادة فاقت 120 قنطار في الهكتار عن الموسم الماضي، فيما تضاعف المنتوج هذه السنة بزيادة تقدر 80 قنطار في الهكتار، و للتذكير فقد عرفت عملية تحويل المساحات الفلاحية إلى مساحات من الحمضيات، قصد ترقية منتوج البرتقال، أين تم توسيع المساحات 5700 هكتار بالولاية، خصص منها 4000 هكتار للحوامض غير الموسمية و 1000 هكتار للحوامض الموسمية و 100 هكتار للحوامض المتأخرة.