احتضنت ولاية الشلف فعاليات الأحتفلات الرسمية لعيد البرتقال في طبعته الخامسة، حيث نظم العيد السنوي للبرتقال بقاعة اينافلا المتواجدة بحي بن سونة بولاية الشلف· وقد عرفت هذه السنة مشاركة قياسية لمختلف المؤسسات المنتجة لمختلف أنواع الحمضيات وكذا العتاد الفلاحي المستعمل في إنتاج هذه الأنواع وقد جاوز عدد المشاركين 46 مشاركا من مختلف ولايات الوطن منهم 30 مشاركا ضمن الأجنحة المخصصة للجانب التقني والميكانيكي الخاص بالفلاحة و16 عارضا ضمن جناح المنتوج الفلاحي الخاص بالبرتقال، زيت الزيتون وتربية النحل والعسل· وللإشارة فقد تم تنظيم هذا المعرض من طرف مديرية الفلاحة لولاية الشلف بالتنسيق مع الجمعية الولائية لعيد البرتقال، حيث كشف مسؤول التنظيم بالجناح العتادي أو الميكانيكي السيد رحماني الطيب عن الإجراءات التنظيمية والمشاركات القياسية لمختلف المنتجين من القطاع العام والخاص تمثل في 30 مؤسسة خاصة بالعتاد الفلاحي منها أكبر المؤسسات الفلاحية المحلية وكذا مؤسسات خاصة بتربية الأبقار وتربية النحل ومؤسسة الأنابيب الفلاحية، كما شاركت مؤسسات أخرى تهتم بالجانب الوقائي للمنتوجات الفلاحية أو التحسيسي في الترويج لأدوية فعالة في رفع المنتوج· أما بخصوص العرض الخاص بأنواع البرتقال فكشف رئيس الجمعية الولائية لعيد البرتقال السيد براهمي لطفي عن مشاركة 16 فلاحا منتجا للحمضيات ومختصين في تربية النحل وإنتاج الزيتون والبرتقال، حيث خصص جناح خاص بهذا الجانب خصيصا لبيع البرتقال لفائدة الحضور للمعرض وهذا بتخفيض في ثمن البيع يصل إلى 50% لتمكين المواطن البسيط من اقتناء مادة البرتقال بأسعار منخفضة، وحول أسعار البرتقال التي تم عرضها، الواشنطون نافال ب40 دينارا عوضا من 120 دينار في السوق المحلي، النوع الثاني المعروض برتقال طامسون نافال ب 40 دينارا أيضا عوضا من 130 دينار، وبرتقال الأملين سعرها بالمعرض 40 دينارا عوضا من 60 دينارا في السوق أو المحلات التجارية وبومبلوموس ب40 دينارا عوضا من 50 دينارا وهي أسعار متفق عليها من طرف الفلاحين المنتجين، مرجعين ذلك إلى ارتفاع المنتوج هذه السنة وهو ما أكده رئيس الجمعية أن المنتوج ارتفع معدله إلى 170 قنطار في الهكتار الواحد عكس السنة الماضية الذي لم يتجاوز معدل المنتوج في الهكتار الواحد 50 قنطارا أي بزيادة فاقت 120 قنطار في الهكتار· وكمبادرة من الفلاحين لترقية منتوج البرتقال تم توسيع المساحات الفلاحية المخصصة للحمضيات إلى ألف هكتار أخرى إضافية، كما كشف محدثنا عن إنتاج الحمضيات التي تتربع على مساحة 5700 هكتار بولاية الشلف خصص منها 4000 هكتار للحوامض غير الموسمية و1000 هكتار للحوامض الموسمية و100 هكتار للحوامض المتأخرة· وللإشارة، سيمتد المعرض على مدار ثلاثة أيام كاملة من 18 جانفي إلى 20 من نفس الشهر وهي فرصة للمواطن الشلفي والمواطنين الزائرين من مختلف الولايات التعرف على مدى المجهودات المبذولة لتنمية منتوج الحمضيات والدعم الذي تقدمه الدولة للفلاحين لترقيته· كما تكون لهم فرصة تذوق أنواع مختلفة من البرتقال بأثمان معقولة جدا مدعمة من طرف الفلاحين المنتجين·