نشطت مديرة الثقافة لولاية سيدي بلعباس السيدة »حليمة حنكور« بصفتها محافظة مهرجان الراي بعاصمة المكرة الذي انطلق أمس ويدوم إلى غاية الثاني أوت القادم، ندوة صحفية أبرزت فيها الخطوط العريضة للمهرجان في طبعته الثالثة، حيث كشفت المحافظة عن الغلاف المالح الذي خصص لهذا الحدث الفني والذي بلغ 12 مليون دج، وستقام سهرات المهرجان خلال هاته الطبعة بملعب الإخوة عماروش عكس الطبعة المنقضية والتي تشهد ملعب 24 فبراير 1956 سهراته الفنية وحيث صرحت مديرة الثقافة بشأن ذلك أن ملعب 24 فبراير يشهد مؤخرا أشغال تهيئة على مستوى أرضيته الأمر الذي حال دون تنظيم سهرات المهرجان على مستوى واختيار ملعب الاخوة الثلاث عماروش بحي باب الضاية لإحتضان دخلات الطبعة الثالثة لمهرجان أغنية الراي. هذا وكشفت السيدة »حنكور« بأن الطبعة الحالية ستكون على شرف الإخوة »زرقي« يتقدمهم الفنان الراحل »أحمد زرڤي« إبن مدينة سيدي بلعباس والذي كان له يد في تطوير الأعنية الرايوية التي تجذرت أصولها بعاصمة المكرة وستكون عائلة المرحوم »زرڤي« على موعد خلال هاته الطبعة مع التكريم الذي سيهدى لفقيد الأغنية الرايوية. أما عن الفنانين الذين سيشاركون في هاته الطبعة وسيحيون سهرات ملعب الإخوة عماروش فصرحت محافظة المهرجان بشأنهم بأنه تأكد مشاركة 38 فنانا تتقدمهم كوكبة من ألمع النخب الرايوية على غرار الشاب هواري دوفان، الشاب محمد لامين، الشاب فيصل، الشاب رضوان، الشابة دليلة، الشاب رضا، الشابة خيرة، الشاب عباس، حسني، الصغير، الشاب ناني، كادير الجابوني، الشابة جميلة، الشاب هواري، منار ،الشاب الهندي ،الشاب عقيل، الشابة فضيلة، الشاب عبدو، الشاب هواري بن شنات، والشاب حسان، والزهوانية. أما سيدي بلعباس فسيمثلها الشيخ النعام، فرقتي راينا راي، وراينا هاك، وجيلالي عمارنة. وستكون أصوات الجالية الجزائرية بفرنسا المؤدية للأغنية الرايوية حاضرة خلال الطبعة الثالثة على غرار الشاب ميلود، فرقة ماجيك سيتام، والجوق الوطني، برباس والشاب حسان، وستكون الأغنية السطايفية أيضا حاضرة والتي سيمثلها الشاب خلاص، الذي يعشق العباسيون صوته ويحفظون أغانيه عن ظهر قلب، لذلك ستكون المتعة والفرجة مع تزاوج الطبوع الغنائية الجزائرية. أما فيما يتعلق بالمسابقة التي يعطي من خلالها مهرجان الراي، الفرصة للأصوات الواعدة للتنافس، على المراتب الأولى ، فقد تحدد تنافس بين 4 أصوات شابة ويتعلق الأمر بكل من الشاب مليك، الشاب ماكتا، الشاب بن حبيب والشاب علام، هؤلاء سيتنافسون على المراتب الثلاث الأولى، ومن سيظفر بالمرتبة الأولى فستتكفل محافظة المهرجان بتسجيل وتوزيع وتسويق ألبومه الغنائي، أما الحائزان على المرتبتين الثانية والثالثة ستخصص لهم جوائز مالية، وسيسمح ذلك بتشجيع الأصوات التي لم تسطع بعد في عالم الأغنية الرابوية، لذلك سيفسح المجال لهاته الأصوات لإظهار الذات الفنية ورسم الطريق نحو النجومية. أما عن تزامن مهرجان الأغنية الرايوية ومهرجان الأغنية الوهرانية فصرحت محافظة المهرجان أن المحافظة إختارت الفترة التي ينظم خلالها مهرجان الراي ببلعباس، ووزارة الثقافة أعطت موافقتها على ذلك، وأن المهرجانين يدخلان ضمن إطارين مختلفين.