هاجم الجمعة، رئيس جمعية حماية وترقية الأغنية الوهرانية، أبيكو، من وصفهم ب الواقفين وراء اغتيال أغنية الراي من خلال نقل المهرجان الذي استمر بعاصمة غرب البلاد لأزيد من 17 سنة إلى ولاية سيدي بلعباس، حيث ستختتم الليلة، الطبعة الأولى بحضور خالد. * وقال مصدر بجمعية أبيكو في بيان ساخن تسلمت الشروق اليومي نسخة منه إن عددا من المنظمين الحاليين لمهرجان بلعباس لعبوا دورا مزدوجا في قضية نقله من مدينته الأصلية إلى عاصمة المكرة، ومن بين هؤلاء المدير الفني للمهرجان الحالي أكلول عثمان، الذي تعتقد مصادرنا في الولاية أنه المحرك الأساسي للتظاهرة أكثر من المحافظ لمدور عبد القادر، والذي ظهر إداريا فقط ومسيّرا قبل كل شيء، ناهيك عن مديرة الثقافة حليمة حنكور، التي يقال إنها بمحاولة إبراز دورها في إقناع خالد بالمجيء تريد أن تقول للجميع إنها الكل في الكل ولولاها لما احتضنت بلعباس المهرجان بكل هذا النجاح !.. علما أن المدير الفني لمهرجان بلعباس سبق له ان صرح أكثر من مرة باستحالة نقل المهرجان من منبته الأصلي إلى ولاية أخرى، ما يجعل قبوله للمنصب الحالي انقلابا على أصدقائه القدماء، كما أن المسؤول المذكور نفسه سبق له الحديث عن وجود غموض في التسيير المالي لطبعتي 2006 و2007 حين كان مديرا للتمويل والدعم المالي، وقد راسل في هذا الصدد مصالح وزارة الثقافة أكثر من مرة دون فائدة، وذلك رفقة رئيس الجمعية أبيكو نصر الدين الطويل، المستقيل من المحافظة خلال شهر مارس السابق. * * من جانب آخر، اعتبرت نفس الجمعية حضور بعض الأصوات في المهرجان بمثابة الخيانة وعدم الالتزام بمبدأ مقاطعته حفاظا على تواجده في وهران، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل ويكشف أن جمعية أبيكو والمنظمين السابقين سعوا بكل جهدهم لإدارة حرب عشوائية في الكواليس ضد مهرجان الراي في بلعباس، رغم أنهم قالوا العكس في ندوة صحفية قبل أسبوع، ومن تلك الأصوات المتهمة بالخيانة نجد الزهوانية التي أغلقت هاتفها المحمول في وجه منظمي الدورات السابقة، وقالت إنها لن تغير موقفها بحضور مهرجان الراي في بلعباس، إضافة إلى هواري بن شنات، ومعه بعض الأصوات التي تعاني عزلة أصلا، مثل حكيم صالحي، وناني، وأيضا بعض الأصوات المنقرضة فنيا مثل الشيخ بلمو وبوثلجة بلقاسم والذين كان مرورهما في ملعب بلعباس عابرا لم يترك أي أثر ما عدا تأكد البعض أنهما مازالا على.."قيد الحياة"!