صرح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبدلله غلام الله الخميس بوهران أن الكتاب الديني كتاب يعبر عن مختلف المذاهب وهو ثروة في الفكر وفي حل المشاكل. وقال الوزير في تصريح للصحافة لدى إشرافه على افتتاح الطبعة الثانية عشر للصالون الوطني للكتاب بوهران " إذا عجزنا في حل المشاكل في مذهب سنجد لها حلا في مذهب آخر وبما أن المذاهب كلها مرجعها القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة فان الحلول التي نجدها في هذه المذاهب تسهل لمن يريدون ويطلبون الحلول الشرعية لمشاكلهم الاجتماعية أو الاقتصادية أو الشخصية ." و دعا وزير الشؤون الدينية و الأوقاف في هذا السياق إلى" تشجيع هذه الكتب المنتشرة على اختلاف مناهجها و مذاهبها ". و في رده عن سؤول حول مراقبة السوق من الكتب المخالفة للمرجعية الدينية للمجتمع الجزائري قال وزير الشؤون الدينية و الأوقاف " ان مراقبة الكتب بصفة عامة تعود إلى وزارة الثقافة وجزء منها إلى وزارة الشؤون الدينية ونحن نتعاون في إطار اللجنة الوطنية لمراقبة الكتاب منها ما يخص الديني ".