* رقم أعمال ب 23 مليار سنويا * 40 ٪ من الإنتاج يذهب للسوق المحلية و 60٪ يتم تصديره تشهد ولاية غليزان تحولات جوهرية خلال العشرية الأخيرة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الهامة برسم المخططين الخماسيين 2005 / 2009 و 2010 / 2014 حيث تبذل جهوداً تنموية أحدثت تحولات كبرى على المستوى المعيشي للمواطنين وحركة اقتصادية نشيطة. و يحظى القطاع الصناعي الذي له دور مهم في توفير فرص العمل ورفع الصادرات الوطنية ، بالولاية بالاهتمام الخاص الذي توليه الدولة في مجال الاستثمار للدفع بعجلة النمو الاقتصادي ، كما يسمح بخلق فرصا لعقارات صناعية جديدة تشهدها المنطقة الصناعية لسيدي خطاب على مستوى فضاءات صناعية تتربع على مساحة اجمالية ستصل بعد التوسع الى 2700 هكتار و جعلها في خدمة المستثمرين . ويحظى مركب النسيج بنفس الأهمية فهو يعوّل عليها كثيراً في خلق أكبر عدد من مناصب الشغل إنطلقت أشغاله بداية السنة الجارية حسب مدير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار السيد حمزاوي محمد العيد الذي أكد أهمية المشروع على جميع المستويات إذ سيتم انجازه بهذه المنطقة الصناعية الواقعة على بعد 20 كلم شمال الولاية على مقربة من الطريق السيار شرق - غرب و بمحاذاة السكة الحديدية المزدوجة و غير بعيد عن ميناء ولاية مستغانم المجاورة و يصل حجم الاستثمارات فيه الى 155 مليار دينار و يتضمن انجاز 20 مصنعا للنسيج بالاضافة الى الأيدي العاملة التي سيشغلها مشروع ضخم كهذا مما يحد من مشكلة البطالة .
* إستثمارات هامة يتربع المركب على مساحة 250 هكتارا بهذه المنطقة الاستراتيجية التي تجذب نحوها استثمارات هامة بفضل مؤهلاتها المتعددة في إطار الشراكة بين الجزائر و تركيا و سيدخل هذا المشروع الهام الإنتاج ب 8 مصانع في غضون سنتين ليوفر في مرحلة أولى 10 ألاف منصب شغل لسكان المنطقة على أن ترتفع طاقته التشغيلية لتبلغ 25 ألف في مرحلة ثانية حسب نفس المصدر . و كما سيحتضن المركب مركز أعمال و مدرسة للتكوين في مهن النسيج بطاقة 400 متربص على مستوى هذه الحظيرة الصناعية ، كما يشمل على قطب عقاري إقامي يضم 567 سكنا لإيواء نحو 2430 مستخدم . و تبدأ الشركة المختلطة التي تعمل على تكوين المستخدمين في مواقع العمل في الانتاج في شهر سبتمبر القادم حسب مسؤول التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار . و يعكس مركب النسيج الذي يعد شراكة بين البلدين 51 بالمائة للجزائر و49 بالمائة للشريك التركي وفقا للقانون الجزائري ، الاهتمام الخاص الذي توليه الدولة في مجال الاستثمار حيث سيحقق رقم أعمال يقدر ب 23,3 مليار دينار سنويا و تقدر قيمة الانتاج السنوي ب 1,3 مليار دينار كمرحلة قصوى . * الألبسة الرياضية في الصدارة كما ستخصص منتوجاته المتنوعة من مواد للتفصيل و نسيج قماش الجينز و الألبسة الرياضية الجاهزة و غيرها من المنتجات النسيجية للسوق الوطنية و للتصدير بنسبة 60 بالمائة . و مكن هذا القطب الصناعي الواعد بالنسبة للشباب من أحداث عدة مشاريع تتنوع في مجالي الصناعة و الخدمات سيكون لها تأثير إيجابي كبير على الإستثمار ، كما ستسمح بتسريع وتيرة التنمية بالولاية و جعلها وجهة مفضلة بامتياز . و كان الوزير الأول عبد المالك سلال قد اطلع على عرض قدمه ممثل الشركة التركية حول هذا المركب حيث ألح على ضرورة الانطلاق في انجاز هذا المشروع و تسليمه في 24 شهرا خلال زيارته للولاية في شهر نوفمبر الماضي ، و حث في نفس السياق على الإسراع في تجسيد كل المشاريع الاستثمارية و تقليص مدة إنجازها و من جانبه وعد الشريك التركي بتسليم المشروع في أجاله المحددة بسنتين في المرحلة الأولى . * بوادر الإنفراج و قد عرف هذا المشروع الهام مؤخرا التوقيع على القانون الأساسي للشركة الجزائرية التركية و التي تحمل اسم الجزائرية للملابس "تايال"، بعدما أبرم في شهر أفريل من السنة الماضية عقد بين المجمع العمومي للنسيج و الملابس و الشركة التركية لإنتاج الألبسة الجاهزة "رينجلاس" و سيشرف على تسيير الشركة الجرائرية للملابس الرياضية كل من الجزائري السيد المرابط العيدي في منصب رئيس مجلس الادارة والتركي حسام الدين توبراك في منصب المدير العام . للإشارة فان شركة النساجة لوادي مينا بغليزان التي يتم توسيعها بعدما كانت توظف مائة عامل في السابق قد تحولت إلى الشركة المختلطة مع الشريك التركي ، حيث سيرتفع عدد عمالها عشر مرات أثناء و بعد انجاز المشروع على مدى سنتين. و تستقطب الحظيرة الصناعية بسيدي خطاب التي استحدثت منذ أزيد من سنة و عرفت عملية تأهيل على مساحة 500 هكتار جملة من المشاريع الاستثمارية الهامة في نشاطات صناعية متنوعة ، و شرع منذ بداية السنة الجارية في تجسيد 25 مشروعا من ضمن 72 مشروعا تحصل أصحابها على رخص البناء و تتنوع الصناعات المستقطبة بهذه المنطقة على مستوى عدة مشاريع استثمارية هامة و منها مركب للصناعات الغذائية و مركب لانجاز البناء الجاهز بالخرسانة المزفتة و أخر لصناعة الكوابل الكهربائية و قنوات المياه و النفط و وحدة تركيب السيارات النفعية و أخرى لإنتاج الحديد و الصلب.